نفذ أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت وقفتهم الشهرية مقابل الاهراءات- قرب تمثال المغترب وأضاؤوا الشموع عن راحة أنفس الضحايا.
الثلاثاء ٠٤ مايو ٢٠٢١
نفذ أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت وقفتهم الشهرية مقابل الاهراءات- قرب تمثال المغترب وأضاؤوا الشموع عن راحة أنفس الضحايا. المتحدث باسم أهالي الشهداء ابراهيم حطيط توجه الى السياسيين بالسؤال: "بالله عليكم أي أجوبة نعطيها لأبناء الشهداء الذين رحلوا دون كلمة وداع؟". وتابع: "كلكم متهمون لدينا بمجزرة تفجير مرفأ بيروت دون أي استثناء حتى يثبت العكس، وأضاف: كفوا أيديكم عن القضاء وخاصة في قضيتنا لأنها لن تكون خاضعة للتسييس والتمييع". وهدد الأهالي بالقول: "زمن التحركات السلمية انتهى وتوقعوا منّا أي شيء في أي وقت". كما توجهوا الى اللبناني الذي ما زال يتمسك بالزعيم بالقول: "أوَلا تشعر بتأنيب الضمير امام دماء أكثر من 7000 قتيل وجريح وأنت قابع في بيتك، لا تشاركنا وقفتنا حتى في إضاءة شمعة؟" واستهجن الأهالي غياب النيابة العامة التمييزية التي تلعب دور الدفاع بدلا من الادعاء، متوجهين للقاضي طارق البيطار بالقول: "لقد سبق وقلناها لك بالفم الملآن: إضرب بيد من حديد لترضي ضميرك وتدخل التاريخ وسنكون جندك على الأرض، نعلم أنك قادر فلا تتردد فكل الوطن ينتظر ضميرًا حيا. كما وجه الأهالي رسالة للقاضي غسان عويدات طالبوه فيها بأن يلزم حدوده ويتنحَّى عن قضية تفجير مرفأ بيروت قبل أن يصبّوا عليه جام غضبهم.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.