كشف الرئيس العراقي برهم صالح إن العراق استضاف أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران.
الأربعاء ٠٥ مايو ٢٠٢١
كشف الرئيس العراقي برهم صالح إن العراق استضاف أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران. وأدلى صالح بهذه المعلومات خلال مقابلة أجرتها معه مؤسسة الأبحاث (بيروت إنستيتيوت) وبثت مباشرة على الإنترنت. ويأمل دبلوماسيون في أن يكون فتح قنوات مباشرة بين إيران والسعودية بادرة على تهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط بعد سنوات من الأعمال العدائية التي جعلت المنطقة قريبة من صراع واسع النطاق. واستضافت بغداد محادثات بين مسؤولين من الدولتين في التاسع من أبريل نيسان وهي جولة المحادثات الوحيدة التي تم ذكرها سابقا. وردا على سؤال بشأن عدد جولات المحادثات بين السعودية وإيران التي استضافها العراق، قال صالح "أكثر من مرة". وقال "المحادثات السعودية والإيرانية مستمرة ومهمة، ومن المهم أن يلعب العراق دورا مع الجهات الإقليمية" لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل بشأن المحادثات. وأضاف أنه يتمنى رؤية حل للخلاف الإيراني-الأمريكي الذي أجج العنف في العراق. وقال إن الشرق الأوسط دخل في دائرة من الصراع وعدم الاستقرار على مدى العقود القليلة الماضية وحان الوقت لتجاوزها.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.