واصلت اسرائيل تصعيدها في غزة ولم تتوقف غاراتها المتتالية في الساعات الماضية على قصف أهداف أمنية ومدنية.
الثلاثاء ١٨ مايو ٢٠٢١
واصلت اسرائيل تصعيدها في غزة ولم تتوقف غاراتها المتتالية في الساعات الماضية على قصف أهداف أمنية ومدنية. نفذ الطيران الإسرائيلي فجر اليوم غارات على مواقع في قطاع غزة، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بقصف مدن إسرائيلية برشقات صاروخية، بحسب ما افادت وكالة "روسيا اليوم". واستهدفت سلسلة الغارات جوية على قطاع غزة منزلا لم يكن مأهولا، في محيط مصنع اللبن في منطقة الكرامة شمال غرب غزة، ومنزلا بالقرب من المجمع الايطالي غرب مدينة غزة بصواريخ عدة. ووجه الجيش الإسرائيلي إنذارا بقصف العمارة المجاورة لمبنى وكالة "المنارة"، وإخلاء جميع الصحافيين العاملين في المبنى. كذلك استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة جبل الريس شرق القطاع، وأراضي زراعية بالقرب من تل الزعتر والخزندار والتوام شمال غزة. وجددت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمقر حكومي بالقرب من ساحة الكتيبة بمدينة غزة. وردا على القصف الإسرائيلي أعلنت "كتائب القسام" قصفها مستوطنة "نتيفوت" برشقة صاروخية فجرا. ودوت بعد ذلك صفارات الانذار في المستوطنة وغلاف غزة.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.