تكثفت الاتصالات الاميركية والمصرية من أجل تثبيت وقف اطلاق النار في قطاع غزة.
السبت ٢٢ مايو ٢٠٢١
تكثفت الاتصالات الاميركية والمصرية من أجل تثبيت وقف اطلاق النار في قطاع غزة. وأعلنت كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) النصر يوم الجمعة بعد انتهاء قتال دام 11 يوما لكن مسؤولين في مجال المساعدات الإنسانية حذروا من أن إصلاح الدمار الذي شهده قطاع غزة سيحتاج إلى سنوات حسب وكالة رويترز. الانفتاح الاميركي على محمود عباس كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وناقشا إجراءات لضمان صمود وقف إطلاق النار القائم بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقالت الوزارة في بيان إن بلينكن أبلغ عباس بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية سريعة وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة. صلوات الرئيس الاميركي والحل في الدولتين وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الحزب الديمقراطي لا يزال يؤيد إسرائيل وإنه يصلي من أجل صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن حل الدولتين هو العلاج الوحيد للصراع بين الطرفين، وتعهد بجمع حزمة كبيرة مع دول أخرى للمساهمة في إعادة بناء غزة. وقال بايدن، الذي عملت إدارته خلف الستار على مدار أيام للتوصل إلى الهدنة، إن المساعدات المخصصة للمنطقة ستقدم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، المناوئة لحماس بالضفة الغربية المحتلة، لضمان ألا تتمكن الحركة من أعادة تزويد ترسانتها العسكرية. وقال بايدن إنه ينبغي للفلسطينيين أيضا الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود. وأوضح قائلا للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن "لن يتحقق السلام إلى أن تقول المنطقة صراحة إنها تعترف بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية مستقلة". وأحجم بايدن عن الكشف عن تفاصيل مناقشاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكنه قال إنه يؤمن بأن نتنياهو سيحافظ على وقف إطلاق النار. وقال الرئيس الأمريكي "أصلي من أجل صمود وقف إطلاق النار. أصدق ما قاله (نتنياهو) لي. لم يخلف كلامه معي من قبل مطلقا". الضمانات الاميركية وكانت المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض جين ساكي كشفت عن أنّ الولايات المتحدة لديها "ضمانات قوية" من "الأطراف المعنية" بالتزامها بوقف إطلاق النار في غزة. اتصالات مصرية اسرائلية كشفت مصر في بيان عن أنّ وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي قال لنظيره المصري سامح شكري إن إسرائيل حريصة على الحفاظ على الهدوء. وجاء في البيان المصري أن الوزيرين بحثا أيضا "الإجراءات الكفيلة بتسهيل عملية إعادة اعمار غزة في المرحلة القادمة". وأضاف البيان أن الوزيرين "أكدا أهمية العمل بالتنسيق بين البلدين والسلطة الفلسطينية والشركاء الدوليين سواء فيما يتعلق بتأمين استقرار الموقف أو باستئناف عمل قنوات التواصل بهدف تحقيق السلام". جاء ذلك في مساء أول أيام وقف لإطلاق النار توسطت فيه مصر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وأعلنت مصر يوم الثلاثاء إنها ستخصص 500 مليون دولار لجهود إعادة إعمار غزة. خطة وقف اطلاق النار أتت الهدنة كجزء من اتفاق على مرحلتين، يتضمن إرسال القاهرة لوفدين أمنيين إلى تل أبيب والأراضي الفلسطينية لتثبيت الهدنة والاتفاق على إجراءات للحفاظ على الاستقرار. 



تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.