وجه قائد الجيش العماد جوزاف عون أمر اليوم، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
الإثنين ٢٤ مايو ٢٠٢١
وجه قائد الجيش العماد جوزاف عون أمر اليوم، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، جاء فيه: "يحل علينا عيد المقاومة والتحرير هذا العام بما يحمله من معاني التضحية والبطولة التي سطرها اللبنانيون في مواجهة العدو الإسرائيلي على مدى سنوات طويلة، قدموا خلالها قوافل الشهداء والجرحى وتمكنوا من كسر شوكة المحتل وتحطيم أسطورة تفوقه، وصولا إلى تحرير الجزء الأكبر من أرضنا. وهو تحرير لن يكتمل إلا باستعادة ما تبقى من الأرض، ولا سيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر. أيها العسكريون رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة وتداعياتها القاسية على جميع فئات المجتمع، إلى جانب انعكاسات جائحة كورونا على حياة المواطنين وتأثيرها في القطاعات كافة، تبقى بوصلتنا موجهة نحو العدو الإسرائيلي ومخططاته الدموية التوسعية، وما نشهده من أحداث في فلسطين المحتلة يؤكد عدوانية هذا الكيان وعنصريته، كما يبقى الإرهاب وخلاياه النائمة في سلم أولوياتنا لسعيه إلى بث الفتنة بين المكونات اللبنانية. فهذه التحديات لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرارا على التصدي لهذين العدوين، وبذل الغالي والنفيس لصون استقرار بلدنا والحفاظ على السلم الأهلي وديمومة الكيان اللبناني. أيها العسكريون مهما اشتدت الصعوبات، يظل الجيش متمسكا بحقه في مواجهة أي اعتداء والدفاع عن الحدود في وجه العدو الإسرائيلي، والعمل على وقف انتهاكاته لسيادة بلدنا وحماية حقوقنا الثابتة في ثرواتنا الوطنية برا وبحرا، مع الالتزام بتطبيق القرار 1701 ومندرجاته. فإرث التحرير مسؤولية كبرى نتشرف بتحملها، وأمانة غالية لن نفرط بها مهما طال الزمن".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.