حذّر مدير عام مستشفى رفيق الحريري من مخاطر التدابير الوقائية الطبية الضعيفة في المطار.
الأربعاء ٢٦ مايو ٢٠٢١
غرد مدير عام مستشفى رفيق الحريري الجامعي د. فراس ابيض في حسابه قائلاً: "بالنسبة للكورونا في لبنان، سيكون الشهران القادمان مفصليين. حاليًا، الأرقام هي الأدنى منذ اشهر عدة، وقد اكتسب جزء كبير من السكان بعض المناعة بعد الإصابة بالفيروس، كما ان حملة نشر اللقاح جارية. ومع ذلك، يمكن للوضع أن يتغير ". وأضاف: "انتشرت السلالة الهندية في العديد من البلدان. وهي معدية بنسبة ٥٠٪ أكثر من السلالة البريطانية التي وصلت إلى لبنان في نهاية العام الماضي حيث كان المغتربون يعودون لقضاء العطلة. وقد ساعدت الأنشطة المتزايدة وقتئذ في انتشار الفيروس مما تسبب بنتائج كارثية". وتابع: " ظروف مماثلة تحدث الآن. الاجراءات في المطار ليست صارمة. وامتثال غالبية الناس لإجراءات السلامة التي تحد من الانتشار امتثال منخفض. وفي الوقت نفسه، يتم ملاحظة جمعات صغيرة او كبيرة، في داخل اماكن مغلقة او خارجها، بشكل متكرر، ومن غير اخذ اجراءات الوقاية". وقال: "هل سوف تنقذنا مناعتنا؟ عادة ما تضمحل المناعة المكتسبة بعد الإصابة بستة أشهر. مع اللقاح، يتم تحقيق حماية عالية المستوى بعد جرعتين. في الوقت الحالي، تلقى ذلك ٥ ٪ فقط من السكان. ومع ذلك، فإن حملة نشر اللقاح آخذة في الازدياد، وهناك اعداد كبيرة على وشك الوصول". واشار الى أن :" لكن الجهود اللوجستية لتوزيع ٧٥٠،٠٠٠ حقنة لقاح في شهر واحد ستكون مضنية. وحتى لو تم تحقيق ذلك، يستغرق الأمر وقتًا حتى توفر اللقاحات الحماية اللازمة. في المملكة المتحدة، حيث تم تحقيق مستوى أعلى بكثير من نشر اللقاح، نرى ان السلالة الهندية تنتشر في غالبية المقاطعات".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.