نقلت وكالة رويترز عن مصادر لم تكشف عنها أنّ قائد الجيش العماد جوزيف عون طلب من فرنسا مساعدات عاجلة.
الخميس ٢٧ مايو ٢٠٢١
نقلت وكالة رويترز عن مصادر لم تكشف عنها أنّ قائد الجيش العماد جوزيف عون طلب من فرنسا مساعدات عاجلة. وأشارت رويترز نقلا عن مصادر أنّ عون أبلغ القيادة الفرنسية " أنّ الازمة الاقتصادية وضعت الجيش على شفا الانهيار، وأنّ باريس عرضت تقديم مساعدات عاجلة غذائية وطبية للجيش على أمل الحفاظ على القانون والنظام". وأشارت رويترز في تقريريها الى تنامي " الاستياء في صفوف قوات الأمن اللبنانية بسبب انهيار العملة الذي أدى لمحو أغلب قيمة رواتبهم". وتوقف التقرير عند "تصريحات غير معتادة في مارس آذار الماضي قال عون إن تحذيراته للمسؤولين اللبنانيين من أن ذلك قد يؤدي لانهيار داخلي لم تلق آذانا صاغية." ووفقا لثلاثة مصادر مطلعة على زيارته لباريس، قال عون لمسؤولين فرنسيين كبار "إن الموقف هش وغير قابل للاستمرار". وفي ما نقلته رويترز عن مصادر، جاء حرفيا: "قال مصدر مطلع على اجتماعات عقدت يوم الأربعاء من بينها اجتماع مع الرئيس إيمانويل ماكرون "نحن قلقون لأن الجيش اللبناني هو العمود الفقري للبلاد". وقال مصدران إن فرنسا ستقدم إنقلت وكالة رويترز عن مصادر لم تكشف عنها أنّ قائد الجيش العماد جوزيف عون طلب من فرنسا مساعدات عاجلة.مدادات غذائية وطبية لأفراد الجيش الذين انخفضت قيمة رواتبهم انخفاضا حادا في الآونة الأخيرة مما دفع العديد منهم للعمل في وظائف إضافية. وقال مصدر إن فرنسا تعمل لترتيب مؤتمر في يونيو حزيران سيسعى لحشد الدعم من المجتمع الدولي للجيش اللبناني". وختمت رويترز تقريريها بالتذكير بما ورد في بيان عون بعد لقائه بنظيره الجنرال فرانسوا لوكوانتر رئيس أركان الجيش الفرنسي، عن "أنّ الجيش اللبناني يمر بأزمة حادة وتتفاقم أكثر". وقال مكتب ماكرون في بيان إن فرنسا ستواصل دعم الجيش اللبناني.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.