أنجز صندوق Cedar Oxygen دراسة عشرات الملفات لصناعيّين لبنانيين تقدّموا بطلبات قروض.
الخميس ٢٧ مايو ٢٠٢١
أنجز صندوق Cedar Oxygen دراسة عشرات الملفات لصناعيّين لبنانيين تقدّموا بطلبات قروض. هذا ما أبلغه ممثّل الصندوق في لبنان وسام غرّة لوزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عماد حب الله في اجتماع موسّع . وشرح غرّة أن مقرّ الصندوق في لوكسمبورغ والآلية المتّبعة تقوم على منح التمويل للتصدير أو لتأمين حاجات السوق المحلي. تمتدّ مدّة الاقراض حتى سنة واحدة، وتخضع العقود للقانون البريطاني مقابل ضمانات يتّفق عليها سابقاً بين ادارة الصندوق والصناعي. وأوضح أن انشاء الصندوق تمّ بأيار 2020، وأوّل المستثمرين كان مصرف لبنان بشهر تشرين الأول2020. علماّ أنّه تمّت الموافقة على تمويل اثنين وعشرين ملفاً بقيمة خمسة وأربعين مليون دولار. وشكر الوزير حب الله الجهود المبذولة لانشاء الصندوق، منوّهاً بدعم مصرف لبنان على هذا الصعيد، مشيراً إلى ان الاستفادة منه مفتوحة أمام جميع الصناعيين الأعضاء وغير الأعضاء في جمعيّة الصناعيين، داعياً إلى تسهيل شروط الاقراض والتخفيف من الأعباء على الصناعيين عبر اعتماد فوائد مقبولة. وطالب بأعلى مستوى من الشفافية بما خصّ عمليات الصندوق وبمراجعة دوريّة مع الصندوق والجمعية.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.