ألغت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان محاكمة جديدة للرجل المدان باغتيال الرئيس رفيق الحريري العام 2005 الذي كان مقررًا في 16 حزيران الجاري.
الخميس ٠٣ يونيو ٢٠٢١
ألغت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان محاكمة جديدة للرجل المدان باغتيال الرئيس رفيق الحريري العام 2005 الذي كان مقررًا في 16 حزيران الجاري وعلّقت كل القرارات المتعلقة بالمستندات المودعة حاليًا أمامها، وبأي مستندات تودع مستقبلاً حتى إشعار آخر. بسبب نقص المخصصات المالية حيث سيتعين عليها أن تتوقف عن العمل بعد تموزالمقبل إذا لم تجد حلا لموضوع نقص التمويل. وذلك في قرار هذا نصه: اصدرت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة قرارا ألغت به بدء المحاكمة في قضية عياش الذي كان مقررًا في 16 حزيران/يونيو 2021. وعلّقت أيضًا جميع القرارات المتعلقة بالمستندات المودعة حاليًا أمامها، وبأي مستندات تودع مستقبلاً وذلك حتى إشعار آخر. وجاء قرار غرفة الدرجة الأولى ، عقب إيداع رئيس قلم المحكمة مستندًا في 1 حزيران/يونيو 2021، أبلغ فيه الغرفة بالوضع المالي الحاد الذي تواجهه المحكمة حاليًا. فنفاد الأموال الوشيك سيؤثر في قدرة المحكمة على تمويل استمرار الإجراءات القضائية وإنجاز ولايتها، ما لم ترد مساهمات إضافية هذا الشهر. ووُضعت قضية عياش قيد نظر غرفة الدرجة الأولى رسميًا في 21 أيار/مايو 2021، بعد إكمال قاضي الإجراءات التمهيدية نقل ملف القضية إلى غرفة الدرجة الأولى، مختتمًا بذلك المرحلة التمهيدية. ونظرًا إلى تحديد قاضي الإجراءات التمهيدية تاريخ 16 حزيران/يونيو موعدًا أوليًا لبدء إجراءات المحاكمة، كانت غرفة الدرجة الأولى قررت عقد جلسة تمهيدية للمحاكمة في 10 حزيران/يونيو من أجل الاستماع إلى الفريقين والممثلين القانونيين للمتضررين بشأن جملة مسائل تشمل طرائق سير الإجراءات. وألغت غرفة الدرجة الأولى في قرارها الجلسة المقررة في ذلك اليوم أيضًا. وتواصل المحكمة جهودها المكثفة لجمع الأموال اللازمة من أجل إكمال عملها الهام، وتكرّر نداءها العاجل إلى المجتمع الدولي مناشدةً إياه الاستمرار في دعمها ماليًا. الخلفية: تتعلق قضية عياش باعتداءات ثلاثة استهدفت السياسيين اللبنانيين البارزين، السادة مروان حماده وجورج حاوي والياس المر، ووقعت في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2004 و21 حزيران/يونيو 2005 و12 تموز/يوليو 2005 على التوالي. وتبيّن أنّ هذه الاعتداءات متلازمة مع الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وأشخاص كثيرين آخرين في 14 شباط/فبراير 2005. ووُجّهت إلى المتهم، السيد سليم جميل عياش، خمس تهم، منها تهمة ارتكاب أعمال إرهابية. ويشارك المتضررون من الاعتداءات الإرهابية الثلاثة في الإجراءات من خلال ممثليهم القانونيين، وقد عُيّن ممثل قانوني لكل اعتداء.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.