استبعد أغلب الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أن يسفر تغيير الحكومة الإسرائيلية عن أي فارق.
الخميس ٠٣ يونيو ٢٠٢١
استبعد أغلب الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة أن يسفر تغيير الحكومة الإسرائيلية عن أي فارق، وقالوا إن الزعيم القومي الذي من المقرر أن يخلف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيسير على الأرجح على ذات الأجندة اليمينية. وبموجب ائتلاف مكون من شتى مكونات الطيف السياسي الإسرائيلي جرى الاتفاق عليه يوم الأربعاء، سيتولى نفتالي بينيت، الرئيس السابق للمنظمة الرئيسية للاستيطان في الضفة الغربية، رئاسة الوزراء. وقال أحمد رزيق (29 عاما) وهو موظف حكومي في غزة "لا فرق بين زعيم إسرائيلي وآخر... إنهم جيدون أو سيئون لدولتهم. أما عندما يتعلق الأمر بنا فكلهم سيئون وكلهم يرفضون إعطاء الفلسطينيين حقوقهم وأرضهم". وقال بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن بينيت ليس أقل تطرفا من نتنياهو وأضاف "بل سيحرص على أن يظهر هذا التطرف أكثر في خلال هذه الحكومة". وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة إنه ليس هناك أي فارق سينجم عن تغيير الحكومة. وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس "مر على الشعب الفلسطيني في تاريخ نضاله العشرات من الحكومات الإسرائيلية ما بين يمين ويسار ووسط حسب مصطلحاتهم جميعها كانت معادية لحقوق الشعب الفلسطيني ومارست سياسة عدوانية توسعية". وفيما سيكون سابقة في إسرائيل، سيضم الائتلاف الحاكم حزبا إسلاميا انتخبه أفراد الأقلية العربية التي تشكل 21 بالمئة من سكان إسرائيل وهم فلسطينيون من الناحية الثقافية والتراثية لكنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية. وقال زعيم القائمة العربية الموحدة منصور عباس إن اتفاق الائتلاف سيسفر عن ضخ أكثر من 53 مليار شيقل (16 مليار دولار) لتحسين البنية التحتية ومواجهة العنف في المدن العربية. لكنه يواجه انتقادات في الضفة الغربية وفي غزة حيث ينظر لما قام به باعتباره انحيازا لإسرائيل. وقال بدري كرم (21 عاما) في غزة "إنه خائن. ماذا سيفعل عندما يطلبون منه التصويت على شن حرب جديدة على غزة؟ هل سيقبل؟ أن يكون جزءا من قتل الفلسطينيين؟". وكان بينيت مدافعا قويا عن ضم مناطق من الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. لكنه اقترح في أول تصريحات علنيه له عن القضية في الأيام الأخيرة استمرار الوضع الراهن على ما يبدو وذلك بتخفيف القيود عن الفلسطينيين. وقال بينيت "ما أراه هنا هو تقليص الصراع. لن نحله لكننا نستطيع (تحسين الظروف) قدر الإمكان - المزيد من نقاط العبور وتحسين جودة الحياة والمزيد من الاستثمار والصناعة - سنقوم بذلك". المصدر: وكالة رويترز
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.