قال التائب ايلي الفرزلي بعد لقائه الرئيس سعد الحريري" لتخرج من البال إمكانية إحراج الرئيس المكلف لإخراجه.
الثلاثاء ١٥ يونيو ٢٠٢١
استقبل الرئيس المكلف سعد الحريري ظهر اليوم في "بيت الوسط" نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي الذي قال على الأثر "لا شك أن الموضوع الرئيسي لزيارة دولة الرئيس هو الجهود التي بُذلت وتبذل وستبذل من أجل إخراج البلد من الحالة التي يتخبط بها، وخصوصا على مستوى لزومية تأليف الحكومة، والتي تشكل ممرا إلزاميا لإنتاج إمكانية حل في البلد ووضع لبنان على سكة الخلاص". وأضاف"مشكور الجهد الذي يقوم به دولة الرئيس نبيه بري، وبعد أن سُمي بأنه ممر إلزامي كشريك استراتيجي لسماحة السيد حسن نصر الله، وهذا ما قاله سماحة السيد في كلمته التي سببت الحراك الذي قام به الرئيس بري من أجل بلوغ الغاية المرتجاة. الرئيس الحريري في قمة الإيجابية، وروحية ومضمون وشكل هذه الإيجابية هي في كنف ويد دولة الرئيس نبيه بري، المسؤول أن يؤتمن ائتمانا كاملا على مسألة المسار في إيجاد الحلول لإخراج البلد من أزمته. فهل هناك من مستجيب؟ هل هناك من سميع؟ هل هناك من مجيب؟ لا أدري. حتى تاريخه، الرئيس بري لا يزال بانتظار الجواب على المساعي التي بذلت. وحتى تاريخه، لم يبلَّغ إلا بعض البيانات والتصاريح التي تحمل في طياتها موقفا سلبيا، نأمل ألا يكون إلا من باب التحفيز للإسراع في تشكيل حكومة. وإذا كانت هذه هي الغاية فأهلا وسهلا ونحن لها، وإلا فيجب أن يخرج من البال أن هناك إمكانية لإحراج الرئيس الحريري ومن ثم إخراجه. الرئيس الحريري يعي تماما الدور الموكل إليه، ويعي تماما المهمة الملقاة على عاتقه، وهي مهمة دستورية من واجبه فيها أن يحمي الدستور ومندرجاته ومضمونه، نصا وروحا، وأي تخل عن هذا الدور هو تخل عن الدستور، وأنا لا أعتقد أن دولة الرئيس الحريري في وارد التخلي عن المضمون الدستوري للمهمة التي يقوم بها، وهذا أمر يجب أن تتضافر قوانا جميعا من أجل إيجاد تسوية وسبل الحل، تحت سقف هذا الدستور، وأن نتعاون جميعا من أجل بلوغ هذه الغاية. ونحن نأمل أن نبلغ المرتجى في هذا الموضوع".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.