المحرر السياسي- أنقذت موافقة رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب على "قرارات" اجتماع بعبدا بشأن المحروقات هذه القرارات من الطعن.
الجمعة ٢٥ يونيو ٢٠٢١
المحرر السياسي- أنقذت موافقة رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب على "قرارات" اجتماع بعبدا بشأن المحروقات هذه القرارات من الطعن. وفي حين سرت معلومات عن نية تكتل نيابي بالطعن في هذه القرارات، سارع مصرف لبنان الى "شرعنة" الاجتماع الذي دعا اليه رئيس الجمهورية، الى اصدار بيان ربط موافقته على الصرف من الاحتياطي بطلب حكومي حسب قانون النقد والتسليف. التوافق بين رئاسة الجمهورية والحاكمية واضح في تسريب "الإجراءات الاستثنائية" لمنع "تمدّد" أزمة المحروقات كما أشارت المعلومات الرسمية الصادرة من قصر بعبدا. فهل سيُفتح باب الطعن في وجه "الإجراءات الرئاسية" التي تتضمن ولا تزال "ثغرات قانونية" عدة منها حصر صلاحيات مجلس الوزراء برئيسه؟ وهل أبعد "العهد" كرة نار المحروقات عن مرماه؟ في المحصّلة، تحرّك الشارع بشكل محدود، فهل ستتوسع دائرته؟ وانكشفت الدولة أكثر فأكثر ماليا في حين يتابع حاكم مصرف لبنان رياض سلامه "تسوياته" السياسية على حساب "الاحتياطي الالزامي، وهو أصلا، كان ضمنا في سياق "التسوية الرئاسية" التي أوصلت العماد عون الى القصر الجمهوري والحريري الى السراي. الساعات المقبلة مهمة في رصد الشارع، وفي متابعة ردود الفعل على قرارات اجتماع بعبدا. ولن يغيب رصد تداعيات إقرار اللجان النيابية المشتركة "البطاقة التمويلية"التي ستوّزع على نصف مليون مواطن بحدود 137 دولار في الشهر. والسؤال من أين التمويل الذي يحتاج في المطلق الى خطة إصلاحية أو برنامج ضرائبي جديد أو استدانة اضافية؟ هذا الانحدار في الهاوية يدفع "المنظومة الحاكمة" الى مزيد من ارتجال الإجراءات والقرارات، في تسويات هي أسبه ب" الهرطقات" التي "تشرعنها" السلطتان التنفيذية والتشريعية، في وقت انتشرت معلومات أنّ حزب الله ناشط في إيجاد مخارج لأزمة تشكيل الحكومة ترضي "العاشقين السابقين" سعد الحريري وجبران باسيل...
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.