رد مصرف لبنان على النائب جميل السيد مؤكدا أنّ ذهب لبنان بألف خير.
الأحد ١١ يوليو ٢٠٢١
صدر عن مصرف لبنان البيان الآتي: "دأب النائب جميل السيد منذ فترة على إطلاق الإشاعات والأكاذيب في حق مصرف لبنان وحاكمه وفي حق القطاع المصرفي في لبنان، وآخرها الادعاء بأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تصرف بجزء مما يملكه المصرف المركزي من الذهب أو كله. إن مصرف لبنان يؤكد أن كل ما يبثه السيد هو محض أكاذيب وإشاعات لا أساس لها من الصحة. ويطمئن المصرف المركزي النائب السيد وسواه من "الغيارى" أن ذهب لبنان بألف خير ولم يمس ولن يمس وغير خاضع لأي رهن أو تعهد، كما يحلم البعض بهدف الاستمرار في إغراق لبنان وتسخير ما لا يزال لبنان يملكه لأهداف تضر بلبنان ولا تخدم مصالحه على الإطلاق. وللمناسبة، يؤكد مصرف لبنان أنه سيحافظ أيضا على الاحتياط الالزامي، وأن الحل لإعادة إنهاض الاقتصاد اللبناني هو في أن يتحمل المسؤولون السياسيون مسؤولياتهم بتشكيل حكومة جديدة تباشر بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة وتستعيد الثقة داخليا وخارجيا".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.