قضت محكمة أمن الدولة في الأردن بسجن باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي السابق والشريف حسن بن زيد أحد أفراد العائلة الحاكمة 15 عاما.
الإثنين ١٢ يوليو ٢٠٢١
قضت محكمة أمن الدولة في الأردن بسجن باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي السابق والشريف حسن بن زيد أحد أفراد العائلة الحاكمة 15 عاما بتهم السعي لإحداث الفوضى والفتنة داخل الدولة. وقالت المحكمة إنها تأكدت من صحة أدلة تدعم التهم الموجهة إلى المتهمين وإنهما عقدا العزم على إلحاق الضرر بالنظام الملكي والدفع بالأمير حمزة ولي العهد السابق كبديل للملك. ونفى الاثنان صحة الاتهامات المنسوبة لهما. المحكمة العسكرية أرادت السلطات محاكمة سرية سريعة من خلال محكمة عسكرية خاصة وقالت إن الجلسات العلنية ستعرض الأمن القومي للخطر. وأدى رفض المحكمة طلب الدفاع استدعاء شهود من بينهم الأمير حمزة إلى تسريع وتيرة المحاكمة. ومن الممكن استئناف الحكم أمام محكمة أعلى. وكان الأمير حمزة أخو الملك قد تفادى التعرض للعقاب بعد أن تعهد بالولاء للملك ونزع بذلك فتيل الأزمة التي أدت إلى احتجازه في قصره. وشكك خبراء قانونيون في مدى قانونية المحاكمة ما دام الأمير حمزة، وهو محور القضية، خارج قفص الاتهام. وقالت السلطات إن إجراءات المحاكمة عادلة. وقد عينت أسرة عوض الله الذي يحمل الجنسية الأمريكية المدعي الاتحادي الأمريكي السابق مايكل سوليفان لتمثيلها وقالت إن عوض الله تعرض للتعذيب ويخشى على حياته. وتنفي السلطات أنه تعرض لسوء المعاملة. يستند جانب كبير من قضية النيابة إلى رسائل عبر الإنترنت تم رصدها وتسربت الآن إلى وسائل التواصل الاجتماعي. قال المحامي الأمريكي مايكل سوليفان الذي يمثل رئيس الديوان الملكي الأردني السابق باسم عوض الله إن الحكم يفتقر إلى الشفافية والعدالة. وأضاف سوليفان في بيان أرسله إلى رويترز أن عوض الله، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، "ضُرب وعُذب" وأُجبر على توقيع اعتراف ملفق وحُرم من محاكمة عادلة تمكنه من دحض اتهامات النيابة.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.