اعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن "خيبة الأمل الكبيرة إزاء قرار الرئيس سعد الحريري، الاعتذار عن تشكيل الحكومة".
الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١
اعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في تصريحات صحافية من نيويورك، حيث يشارك في جلسة مجلس الأمن عن ليبيا،عن "خيبة الأمل الكبيرة إزاء قرار الرئيس سعد الحريري، الاعتذار عن تشكيل الحكومة". وأشار، إلى "أنه يعتقد أن تبعات اعتذار الحريري قد تكون خطيرة على مستقبل الوضع في لبنان"، متعهدا ب"مواصلة الجامعة العربية مواكبتها للوضع في لبنان، ومد يد الدعم له في هذا الظرف الدقيق من تاريخه الحديث". وناشد أبو الغيط، "المجتمع الدولي الاستمرار في مساعدة الشعب اللبناني في هذا الظرف الدقيق"، وقال: "ان مسؤولية الفشل والتعطيل في التوصل إلى التوافق السياسي باتت معروفة للقاصي والداني، وإن كان الإنصاف يقتضي أيضا تحميل جميع السياسيين اللبنانيين مسؤولية إيصال لبنان إلى هذا الوضع المتدهور، الذي لا يستحقه شعب لبنان الصامد والمثابر".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.