ركز بيان مجلس النواب بشأن رفع الخصانات في جريمة العصر في مرفأ بيروت على المطالبة بكشف من أدخل النيترات الى المرفأ ومن فجرّها .
الخميس ٢٢ يوليو ٢٠٢١
ركز بيان مجلس النواب بشأن رفع الخصانات في جريمة العصر في مرفأ بيروت على المطالبة بكشف من أدخل النيترات الى المرفأ ومن فجرّها من دون التطرق الى جرم التغاضي عمن "عرف" بوجودها ولم يبادر من ضمن اختصاصه خصوصا أنّ هذه المواد المتفجرة خُزنت لسنوات واستُثمرت بإخراج كميات منها الى "جهة مجهولة". ويتناغم البيان مع بعض النقاط التي طرحها زعيم تيار المردة سليمان فرنجية من "تسييس" القضية واستثمارها . صدر عن مديرية الاعلام في مجلس النواب البيان التالي: "منذ انفجار المرفأ المشؤوم الذي أصاب بنتائجه الكارثية والمأساوية كل اللبنانيين في الصميم تواصل بعد الجهات المعروفة الهوى والانتماء التصويب على المجلس النيابي وعلى السادة النواب، وأمس بلغت حملة الاستهداف هذه ذروتها من الجهات نفسها، مطلقة النعوت والصفات التي ترقى الى حد إصدار الاتهامات والاحكام خلافا لاحكام ونصوص الدستور ولقواعد القانون والعدل وتضليلا للحقيقة التي ما من لبناني الاّ ويريدها إحقاقاً للحق وصوناً للعدالة وإنصافاً لدماء الشهداء والجرحى. إن مديريه الاعلام في مجلس النواب تهيب بالقضاء وخاصة المحقق العدلي وجوب التحرك لوضع حد لهذه الاساءة الموصوفة لمهمته ولمنطق القانون والعدالة وبنفس الوقت الاساءة للشهداء وحق ذويهم بمعرفة حقيقة ما حصل في الرابع من آب و معرفة حقيقة من ادخل النيترات الى المرفأ وكيفية حصول الانفجار. إن المجلس النيابي الذي دمرّت أجزاء منه وأصيب العشرات من موظفيه وأفراد حرسه جراء التفجير المشؤوم يجدد التأكيد على انه تعاون ويتعاون وسوف يتعاون مع القضاء وان مهمته الاولى الآن تأليف لجنة تحقيق وفقاً لما نص عليه القانون رقم 13 والسير بالتحقيق من البداية الى النهاية بعيداً عن أي إستثمار سياسي او شعبوي يطيح بالنتيجة التي تؤدي الى العدالة". وكانت حملة شنّها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان" نواب النيترات" تطالب برفع الحصانة عن عدد من النواب لهم علاقة في قضية الانفجار- المأساة.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.