شهدت منطقة خلدة إطلاق نار كثيف واشتباكات بعد وصول موكب تشييع الشاب علي شبلي إلى أمام منزله.
الأحد ٠١ أغسطس ٢٠٢١
شهدت منطقة خلدة إطلاق نار كثيف واشتباكات بعد وصول موكب تشييع الشاب علي شبلي إلى أمام منزله. وأظهرت مقاطع فيديو كثافة اطلاق النار والمواكب التي رافقت جثمان الشاب وقذائف "أر بي جي" بكثافة. وسبب اطلاق النار حالة توتر وهلع بين السكان في المحلة. ولفتت "أم تي في" بقيام عددٌ من الشبّان المؤيّدين لحزب الله، الذي ينتمي إليه القتيل، بإقفال أحد مسلكي اوتوستراد خلدة لبعض الوقت، في حين أصيب المواطنون، خصوصاً في المسابح والمطاعم الكثيرة في المنطقة، برعبٍ شديد. وأشارت "سكاي نيوز" الى مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين جراء الاشتباكات. ونقلت العربية عن وسائل إعلام أشارت إلى مقتل علي بركات المسؤول في حزب الله باشتباكات خلدة، لكن الحزب كذّب هذا الخبر. حزب الله أصدر "حزب الله" بيانا جاء فيه: "تعليقا على الحادث المؤسف والأليم الذي طال الشهيد المظلوم علي شبلي في منطقة الجية، والذي قضى بفعل منطق التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة، نؤكد رفضنا المطلق لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات، ونهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية التصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم. اضافة الى ملاحقة المحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين. إننا في حزب الله نعزي آل شبلي بالشهيد المظلوم علي شبلي، ونسأل الله لهم الصبر والسلوان، ونؤكد قيام الدولة بواجبها في الملاحقة والمحاسبة".
تناقضت المعلومات بشأن ردّ"الترويكا" على الورقة الأميركية بشأن حصرية السلاح.
نقلت وكالة رويترز عن مصادر أنّ حزب الله وافق على تسليم جزء من سلاحه للدولة.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟