شنّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هجوما عنيفا وغير مسبوق ضد السلطة السياسية الحاكمة في قداس المرفأ.
الأربعاء ٠٤ أغسطس ٢٠٢١
شنّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هجوما عنيفا وغير مسبوق ضد السلطة السياسية الحاكمة في قداس المرفأ. البطريرك شكك في "ضمير المسؤولين" ودعا الى التغيير الديمقراطي والثورة السلمية والحضارية في الانتخابات النيابية المقبلة. البطريرك دعا الى ضرورة كشف حقيقة ما حصل في المرفأ مطالبا بالعدالة. وسأل: من أمتلك المواد المتفجرة. من هو صاحبها الأول والأخير. من أنزلها. من سمح بتخزينها. من سحب كميات منها والى أين أرسلت. من عرف خطورتها وتغاضى . من طلب منه التغاضي... ودعا القضاء الى استجواب الجميع وقال" معيب أن يتهرب المسؤولون تحت ستار الحصانات والعرائض . وأضاف: الشعب يريد حقائق، ويريدها العالم... واعتبر أن من يتهرب من القضاء يدين نفسه. وطالب بتشكيل حكومة اصلاح وإنقاذ، ولكن " لا حياة لمن تنادي" كما قال. وشن في هذا المقطع من عظته هجوما قويا وشديد اللهجة ضد السياسيين ، ورأى أن دول العالم تتحسس مشاكل لبنان أكثر منهم. وحيا البابا فرنسيس لاهتمامه بلبنان وكذلك المبادرة الفرنسية والاممية في اجتماع الدول المانحة. وجدد دعوته الى حياد لبنان وتنفيذ القرارات الدولية حتى ولو اضطر مجلس الامن الى اصدار قرارات جديدة. وختم عظته بالدعوة الى التغيير عبر النظام الديمقراطي والانتفاضة والثورة السمية، مشددا على التمسك بوحدة بيروت وتعايشها الإسلامي المسيحي وتعدديتها الثقافية والحضارية. ودعا الى الصمود والبقاء وعدم الهجرة. أضاف: "مهما تغاضت الجماعة السياسية عن الواقع، لن تستطيع قهر الشعب الى ما لا نهاية". وأكد أن "القضية مسألة وقت وإنقاذ لبنان آت لا محالة". وتابع: "لا نريد قتالا ولا اقتتالا ولا حروبا، لدينا فائض حروب وشهداء ومقاومات، فلنتجه نحو الحرية والسلام ولنعبد عن كياننا التاريخي الخرائط التي تحاك لمنطقة الشرق الأوسط".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.