وجه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رسالة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بشأن المحروقات الايرانية.
الخميس ١٩ أغسطس ٢٠٢١
صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، البيان الآتي: "إلى فخامة رئيس الجمهورية: لأسابيع خلت والشركات الخاصة وبعض القطاع الخاص يحاول ان يحصل من وزير الطاقة، الذي هو وزيركم، على أذونات لاستيراد البنزين والمازوت بأسعاره الحقيقية وطرحه في السوق بأسعاره الحقيقية بعد ان عجزت الدولة عن تأمينه مدعوما، ولكن لم يستجب وزير الطاقة، مما أدى إلى المأساة التي نعيشها يوميا في الأشهر الأخيرة. وإذ بنا نفاجأ بان "حزب الله"، إذا صحت أقواله، سيأتي بباخرة مازوت ويفرغها أغلب الظن في مصفاة الزهراني، فهل يا فخامة الرئيس تتركون الحزب الذي صادر القرار الاستراتيجي والعسكري والأمني، بأن يصادر اليوم القرار الاقتصادي ضاربا اللبنانيين ومصالحهم عرض الحائط ومسقطا القطاع الخاص نهائيا، وقاطعا عن اللبنانيين كل سبل العيش الكريم والمقبول؟ هل تدري يا فخامة الرئيس ما الذي سيلحق بلبنان من جراء باخرة المازوت هذه في الوقت الذي متاح فيه استيراد هذه المادة شرعا وقانونا من السوق الدولية لو لم يقم وزير الطاقة بمنع الاستيراد وقمعه؟ إنكم تتحملّون يا فخامة الرئيس المسؤولية الكاملة عما يمكن ان يلحق بالبلد من جراء عدم تحرير استيراد النفط والأدوية وغيرها في الوقت الذي تتركون فيه "حزب الله" يقوم بالأمر بوسائل ملتوية وغير قانونية دوليا ستعرِّض لبنان لكارثة حقيقية".
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.