تمت عملية المحاكاة لورشة التلحيم التي سبقت انفجار العنبر رقم 12 وحضر ميدانيا القاضي طارق بيطار.
الخميس ٢٦ أغسطس ٢٠٢١
اشرف المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار عصر أمس، في حضور عدد من المحامين يمثلون الأطراف المعنية، على عملية المحاكاة لورشة التلحيم الذي سبقت الإنفجار في العنبر رقم 12 بعد إنهاء الإستعدادات الميدانية التي قامت بها لجنة مشتركة من ضباط في الجيش وشعبة المعلومات وعناصر من الدفاع المدني وقاضٍ، وبالتنسيق مع مصلحة الأرصاد الجوية لارتباط المحاكاة بالأحوال المناخية التي يفترض أن تكون متماهية بالكامل مع يوم الإنفجار في 4 آب 2020. وتمت إعادة تمثيل تفصيلي لمرحلة التلحيم الأخيرة للتحقق مما اذا كان للتحليم تأثير مباشر في التسبب بالحريق في البداية ثم الانفجار، وقد أنشىء لهذه الغاية مجسم مشابه للعنبر رقم 12 على بعد أمتار من الفجوة التي أحدثها الإنفجار مع بوابة متطابقة لتلك التي حكي عن أنها خضعت لعملية التلحيم، وقد جرى تصوير وتوثيق المحاكاة الإفتراضية(صور وفيديو) بعيدا عن الإعلام تمهيدا لضمها الى أوراق الملف.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.