لم يخرج الدخان الابيض بعد من قصر بعبدا إيذانا بولادة حكومية.
الخميس ٢٦ أغسطس ٢٠٢١
استكمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي في قصر بعبدا البحث في الملف الحكومي. وبعد نصف ساعة، غادر ميقاتي بعبدا من دون الادلاء باي تصريح مكتفيا بالقول "ان شاء الله خير". ورداً على سؤال عمّا إذا قدّم مسوّدة حكومية ممازحاً: المسوّدة سوداء "حدا بيقدّم شي أسود"؟ وافادت معلومات بأن ميقاتي اقترح على عون تشكيلة شبه مكتملة لكنّ العقدة تبقى في وزارة العدل، بعد حلحلة في الداخلية. في المحصّلة تبقى الحكومة عالقة بين مدّ وجزر الى حين الاستقرار على توافق متكامل بين الرئيسين لم يتأمّن اليوم.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.