عارض القاضي غسان عويدات ان يذهل رئيس الحكومة إلى التحقيق لأنّه يُحاكم أمام مجلس محاكمة الرؤساء والوزراء.
الأحد ٢٩ أغسطس ٢٠٢١
تجمع عدد من أمهات وأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام منزل النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات في بيروت، لمطالبته بالعمل على إسقاط كل الحصانات وايصال التحقيقات في جريمة 4 آب الى خواتيمها التي يرضاها اهل الضحايا. والتقى عويدات المعتصمين بناء على إلحاحهم عند مدخل المبنى الذي يقطن فيه، وسط هتافات الاهالي المطالبة برفع الحصانات وتحقيق العدالة، سواء في ملف انفجار المرفأ او في ملفات الفساد المنتشرة في لبنان. وحملت الكلمات التي ألقيت عويدات "مسؤولية تغطية المرتكبين والمطلوبين للتحقيقات لجهة عدم مثولهم امام القضاء"، معتبرة ان "تخليه عن مسؤولياته بمثابة تشريع لشريعة الغاب في لبنان"، مؤكدة أن "لا حصانات تقف في وجه القضاء والعدالة". وقال القاضي غسان عويدات أثناء تحرّك الامهات: أنا متنحٍّ عن الملفّ لأنّ النائب غازي زعيتر صهري والنظرية التي تقول إنني يمكن أن أبتّ بأيّ شيء خاطئة."وأضاف: "أنا تنحّيت غصب عني." وتابع: "لست مع أن يذهب رئيس الحكومة إلى التحقيق لأنّه ذهب وقدّم إفادته وبحسب الدستور كمدّعى عليه يجب أن يدّعي عليه مجلس النواب وأن يُحاكم أمام مجلس محاكمة الرؤساء والوزراء." وأردف قائلا: "تنحيت عن القضية ولا دخل لي بها لا من قريب ولا من بعيد "ورح تاخدو حقكم" عبر القاضي بيطار." وأضاف عويدات: "أنا راضٍ عن مسار ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت والقضاء في لبنان غير مسيّس وحتى لو حصل أيّ تدخّل سياسي فالقاضي يعمل بحسب ضميره."
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.