تتضارب الأنباء عن وصول سفينة المحروقات الايرانية الى سوريا لتنقل برا الى لبنان.
الجمعة ٠٣ سبتمبر ٢٠٢١
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين أنّ أول شحنة وقود إيرانية لحزب الله ستصل إلى لبنان بشاحنات عبر سوريا لتجنب التعقيدات المتعلقة بالعقوبات. وأبلغ أحد المصدرين رويترز "اختيار استقبال السفينة عبر سوريا لا يتصل بأي مخاوف من استهدافها من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة لكن لاعتبارات داخلية تتعلق بعدم الرغبة في توريط أي حلفاء". وقال المصدران إن الشحنة ستصل إلى ميناء سوري ثم تنقل بشاحنات إلى لبنان على أن تكون الأولوية لنقل المازوت إلى المستشفيات لتشغيل المولدات. وذكر تقرير لصحيفة " الأخبار" الموالية للحزب، يوم الخميس، أنّ السفينة دخلت المياه الإقليمية السورية لكن خدمة تانكر تراكرز، التي تراقب شحنات وخزانات النفط، نفت التقرير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.