أقرّ مجلس الوزراء البيان الوزاري في جلسته الاولى في قصر بعبدا.
الخميس ١٦ سبتمبر ٢٠٢١
التأم مجلس الوزراء في قصر بعبدا عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء. انتهت جلسة مجلس الوزراء بإقرار البيان الوزاري تمهيدا لطلب ثقة المجلس النيابي على اساسه. وجرى تسمية الحكومة الجديدة "معاً للانقاذ"، وقد تعهدت في بيانها باجراء الانتخابات في مواعيدها الدستورية. كذلك، أكّد البيان الوزراي على إصلاح القطاع المصرفي وإعادة الهيكلة حيثُ يلزم، كما دعا إلى التفاوض الفوري مع صندوق النقد الدولي بما تقتضيه الأولويات والمصلحة الوطنية. ومع هذا، فقد أكد البيان على أن رفع الحصانات مرتبط بنصوص قانونية، مشدداً على وجوب التعاون بين الحكومة ومجلس النواب بكل ما يقتضيه الوصول إلى الحقيقة في قضية انفجار مرفأ بيروت. توازيا، أكد وزير الإعلام جورج قرداحي أنه "أثناء الجلسة لم يقترح أحد موضوع رفع الدعم عن المحروقات"، متسائلاً "من سيرفع الدعم؟ هل يُرفع الدعم من دون قرار؟ لا يوجد أي قرار بشأن ذلك". و في بداية الجلسة،لفت إلى أنه "تم التداول بكلام عن الخلافات داخل لجنة تحضير البيان الوزاري. هذا كله غير صحيح وأنفيه نفياً قاطعاً، وأنا كنت شاهدا على المناقشات داخل اللجنة، وكما قال ميقاتي كانت ايجابية جداً، وفيها محبة وتعاون". وشكر رئيس الجمهورية ميشال عون أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة صوغ البيان الوزاري “على عملهم الدؤوب وتعاونهم لإنجاز مسودة البيان”، لافتًا إلى أن “السرعة تعكس الجدية والمثابرة لتنفيذ المهام المطلوبة”. وتمنى في مستهل جلسة مجلس الوزراء على الجميع “اعتماد هذا النمط في العمل والانتاجية والتعاون”، مشيرًا إلى أنه “من أول اسباب النجاح خصوصاً وأن الاوضاع ضاغطة جداً والوقت ثمين”. من جهته، ركز الرئيس نجيب ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء على جوّ التعاون الذي ساد بين أعضاء اللجنة الوزارية التي تولت صوغ مسودة البيان الوزاري مذكّراً بالحاجة الدائمة الى التضامن لتحقيق الانتاجية المطلوبة للحكومة، وشكر أعضاء اللجنة والوزراء الذين شاركوا على التعاون الذي أبدوه، متمنياً أن تسود هذه الروح دائماً من أجل مصلحة لبنان. وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وميقاتي بحث في خلاله بالمستجدات.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.