قام القيّم على جمعية "سوليداريتي" شارل الحاج بزيارة إلى الكرسي الرسولي دامت يومين وضع خلالهما المسؤولين الفاتيكانيين في جوّ تطوّرات الأوضاع المعيشية
الإثنين ٢٧ سبتمبر ٢٠٢١
قام القيّم على جمعية "سوليداريتي" شارل الحاج بزيارة إلى الكرسي الرسولي دامت يومين وضع خلالهما المسؤولين الفاتيكانيين في جوّ تطوّرات الأوضاع المعيشية والاجتماعية المتفاقمة باطّراد في لبنان. وقد استقبله الكاردينال بيترو بارولين، أمين سر الدولة، وكذلك المطران بول ريشار كالاغر، المسؤول عن العلاقات الدولية. كما التقى رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري. ومن المواضيع التي تطرقت إليها اللقاءات: - حاجة لبنان الملّحة إلى مساعدات عاجلة، خصوصًا في قطاعَي التربية والاستشفاء المتداعيَين بفعل الانهيار الاقتصادي والمالي وانفجار مرفأ بيروت، وضآلة المساعدات الدولية المشكورة أمام فداحة الأضرار وتفاقم الحاجات المتعددة والمتزايدة. - تجديد التمنّي بتخصيص قداسة البابا فرنسيس لبنان بزيارة للتضامن مع اللبنانيين ورفع معنوياتهم والسير معهم جميعًا على خطى المسيح في جنوب لبنان. - تفاقم نزيف الهجرة وبلوغها مستويات خطرة لاسيما على صعيد هجرة الأدمغة، خصوصًا في الأشهر الأخيرة والتي يُخشى أن تزداد في الأشهر المقبلة إن لم تُعالج مسبباتها. - النشاط الذي تقوم به "سوليداريتي" والحاجات المتسارعة والمتفاقمة التي تستوجب تطويرها وفق ما تقتضيه الظروف.
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.