تجمع أهالي الموقوفين في قضية انفجار المرفأ في قصر العدل وأصدروا بيانا دعا الى الافراج عنهم.
الثلاثاء ١٢ أكتوبر ٢٠٢١
صَدَرَ عن لجنَة أهالي المَوقوفين في قضيَة إنفِجار مرفأ بيروت البيان التالي: "نحن أهالي المَوقوفين، وإحتراماً لأهالي ضَحايا إنفِجار مرفأ بيروت عاهدنا أنفسِنا ألا نبادِر بأي تحرّك طِوال مدّة تَوقيف أهلِنا والتي ناهَزَت السنَة والشّهرَين . وإننا إذ نؤكِّد بأشدّ العِبارات تَضامننا الكامِل غير المَنقوص مع أهالي الشّهداء مِن أجل تَحقيق العَدالَة وجلاء الحَقيقَة في هذه القضيَة الوطنيَّة الكبرَى، نطالب معهم بالتضامن والتكافل بالكشف عَمَّن أدخَل نيترات الأمونيوم إلى حَرَم المرفأ كما بالكشف الكامِل والشّفاف عن الأسباب التي كانَت وراء إنفِجار هذه المواد. ونحنُ أهالي المَوقوفين كنّا ننتظر من القَضاء قراراً بِتَحديد المسؤليات المترتِّبَة على المَوقوفين في حال وجودها كَون إدّعاء النيابَة العامَّة حَصَل بشكلٍ جَماعي وبطريقَة غامِضة وملتبِسَة ومن دون مراعاة لأحكام المادّتين 63 و 71 من أصول المحاكمات الجزائية. ونؤكد في هذا السياق أن لا نيَّة جرميّة للمَوقوفين فَجميعهم قاموا بِواجباتِهم الوَظيفيَّة على أكمَل وجه. لقد تصرَّفَ الموقوفون كل حسب موقعه بما تتطلبه القَوانين المرعيَّة الإجراء والتي تحكم حدود صلاحياتِهِم . وإننا نذكّر أنّ المَوقوفين ليسوا مسؤولين أمنيين وصلاحياتهم معروفَة ومَحدودَة وقَد قاموا بِها بالتمام والكَمال كما اسلَفنا.؟ نحن نعتبِر أنَّ المَوقوفين باتوا بَدلاً عَن ضائِع وكبش محرَقَة بإنتِظار تَوقيف المرتَكبين الحَقيقيين ونخشَى ألا يحصل ذلك للأسف الشّديد حيث أنّ هؤلاء يتقدّمون بِدعاوى إرتياب مشروع لإقصاء القاضي البيطار عَن الملفّ. ونسأل في هذا السياق ماذا ستؤؤل إليه مَصائِر المَوقوفين مَع تنحّي قاضي التّحقيق عن هذه القضيَّة؟ إنه ظلمٌ مَوصوف ومَصير بائِس نخشى أن يتحكّم بِحياة المَوقوفين في السّجون اليَوم. جئنا اليوم للمطالبة بتبرئة الموقوفين جميعهم ، وبملاحقة من أتى بالنيترات وخزّنها وفجّرها، ولكل هذه الأسباب المَشروعَة والموجِبَة، نطالب بإطلاق سراح جَميع المَوقوفين من دون إستثناء لريثَما تتوضّح كل إلتباسات هذه الجَريمَة النّكراء خصوصاً أنهم موقوفون من دون مسوّغ لمدّة سنة وشهرين تَقريباً. نطالب المحقّق العَدلي بالإفراج عَن أهالينا فبلَ فوات الأوان تحقيقاً للمساواة أمام القَانون وتطبيقاً لما هو بديهي في التّعاطي القانوني مَع وضعِهِم الذّي باتَ غير مَحمول بجَميع المَعايير الإنسانيَّة والقَضائيَّة". وكان أهالي الموقوفين في انفجار مرفأ بيروت، أكدوا خلال وقفة أمام قصر العدل، أن "وقفتنا من أجل الموقوفين، ونحن نمثلهم جميعا، ونتحدث باسمهم، وهم منذ أكثر من سنة، ما زالوا موقوفين دون أي حكم". ولفتوا إلى "اننا نتضامن مع أهالي الشهداء، ونحن نطالب بأن من عليه مسؤولية أن ونريد أن يصدر القرار الظني، ونحن لم نبدأ من قبل بالتحرك، لأننا احترمنا اهالي الضحايا، ولكن القرار الظني لم يصدر إلى الان، ونحن ندعم القاضي طارق البيطار".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.