اعتبر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنّ هناك من يلجأ للدم كل ما أراد أنّ يحرّك الشارع المسيحي وتاريخه يشهد".
السبت ١٦ أكتوبر ٢٠٢١
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب #جبران باسيل، في لقاء جماهيري بعنوان "عهدنا نبقى هون" أحياه التيّار في ذكرى 13 تشرين الأول، في مجمع ميشال المر في نهر الموت، أنّ "التيّار الوطني الحرّ مع استكمال التحقيق العدلي، وكشف الحقيقة ومحاكمة المرتكبين"، قائلاً: "سنواجه من يحاول ضبضبة الملف". وقال: "مقولة أنّ "الضعيف يذهب للقضاء" معاكسة لمنطق الدولة والعدالة، فإمّا يذهب الجميع للقضاء أو لا أحد"، مشدداً على أنّ "حقوق المسيحيين لا تستعاد بالدم بل في مجلس الوزراء وبالإدارة". وأضاف: "التبعية والخضوع سقطا عام 2005، وبقي الفساد والفشل اللذان يتمثلان بمنظومة حكمت البلد وأفلسته ونريد أنّ نتخلّص منّها مهما كلّفنا الأمر من وقت وتضحيات". وتابع: "منظومة 13 تشرين لم تتقبلنا ولا تقبّلت فائض كرامتنا وسمّتها "تعجرفاً"، ولا تقبّلت فكرة أنّ ميشال عون رئيس الجمهوريّة، وتعرفون جيداً من قال بالعلن "الله لا يخلّيني اذ بخلّيه يحكم" وتعرفون أيضاً "يوضاس"، الذي قالها في السر، وعندما "انحشر"، دعم في العلن وطعن في الظهر". وتوجّه باسيل إلى المسؤولين بالقول "لا تعبدوا وطنين، وطنكم ووطن عمالتكم، فكيف إذا كانت العمالة مثل اليوم، لعدّة دول، تتبدّل مع تبدّل النفوذ". ولفت الى أن "عناصر التآمر الداخلي يتفككون ويسقطون واحدا تلو الآخر، وأصبحوا يريدون دولة بحجم الولايات المتحدة الأميركية لتجمعهم بالانتخابات"، وأضاف: "سوف يجمعوكم بالانتخابات وبعد ذلك؟ هل ستأتون بالأكثرية؟ لا أكثرية في لبنان، وحتى إن فزتم ستكونون بلا ظهر وبالداخل ستبقون مجرمين وفاسدين". وأضاف: "هناك أحد منكم كلما حاول تنظيف نفسه يعود و "ينجوي" بسفك الدم، لأن هذه طبيعته، وجريمة الطيّونة اكبر برهان، وهو كل ما يريد أن يحرك الشارع المسيحي يذهب الى الدم وتاريخه يشهد، لكن حقوق المسيحيين لا يمكن الإتيان بها بالدم، بل بالقانون الارثوذكسي "يلّي طلع منه وروّحه"، وبمجلس النواب بتشريع القوانين التي يتراجع، مثل تمثيل المنتشرين". وتابع باسيل: "في الحرب، هناك شخص اختصاصه ضرب المسيحيين، في الجبل وبشرق صيدا وفي إهدن وبعبدا، وبالانقلابات وبالانتفاضات وبـ 13 تشرين، وبمطرانية زحلة وبسيدة النجاة، و وبالسلم، هو نفسه اختصاصه ضرب المسيحيين بالدستور، وبالقانون، وبالصلاحيات، وبالإدارة وبالتعيينات وبالاقتصاد وبالكهرباء، وبالسدود وغيرها وغيرها، وهو نفسه كلّ همّه ضرب ميشال عون والتيار ليس لأجل أن يفعل شيئا بل لأجل أن لا نفعل نحن". وشدد على أن "العدالة تتحقّق بالقضاء وليس بالتحريض الطائفي، فمن تاريخه اسود لا يستطيع ان يدّعي الغرام بالعدالة، ويقتل شعبا متظاهرا ويحاول ان يتسبب بفتنة في البلد على خطوط تماس سابقة ليربح شعبيّة، ولو ان هذا الشيء ممكن ان يردّنا على الحرب، فنحن ضمانة السلم الأهلي ونحن سنمنع الفتنة... نقدّر الذين ضبطوا انفسهم لمنع الفتنة ونعزّي بالضحايا ونطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بتحقيق صارم ومحاكمة سريعة حتّى لا يأخذ احد ثأره بيده". وفي شأن منفصل، اعتبر رئيس "التيار الوطني الحر" أنّ "تفاهم مار مخايل في 6 شباط حصل لكي تكون خطوط التماس خطوط جمع بين اللبنانيين وليس خطوط فصل"، قائلاً: "أيّها اللبنانيّون عليكم أن تختاروا بين مشهد مار مخايل ومشهد الطيّونة".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.