ترددت معلومات عن تعرض قاعدة أميركية في جنوب سوريا.
الخميس ٢١ أكتوبر ٢٠٢١
أبلغ مسؤولون أمريكيون وكالة رويترز أن انفجاراً وقع عند موقع أمريكي في جنوب سوريا الأربعاء، لكن لا توجد تقارير عن سقوط ضحايا أمريكيين، من جراء الانفجار، حيث قال المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن من المبكر للغاية تحديد المسؤول عن الهجوم. وعبّر أحدهم عن اعتقاده أنه هجوم بطائرة مسيرة. تقع القاعدة، التي تعرف باسم التنف، في منطقة استراتيجية قرب معبر التنف الحدودي السوري مع العراق والأردن. من ناحية أخرى فقد أقيم الموقع عندما سيطر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على شرق سوريا على الحدود مع العراق، لكن منذ طرد المسلحين بات يعد ضمن الاستراتيجية الأمريكية الأوسع لاحتواء المد العسكري الإيراني في المنطقة. التنف هو الموقع الوحيد الذي به وجود أمريكي كبير في سوريا خارج الشمال الذي يسيطر عليه الأكراد. في حين أن الهجمات ليست شائعة على القوات الأمريكية بالموقع، فقد دأبت قوات تساندها إيران على مهاجمة القوات الأمريكية بطائرات مسيرة وصواريخ في شرق سوريا وفي العراق. جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن القاعدة استُهدفت بطائرات مسيرة مفخّخة، ليل الأربعاء. وأشار المرصد إلى أنه "لا يعلم ما إذا كان الهجوم يقف خلفه تنظيم الدولة الإسلامية أو الميليشيات الإيرانية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية". أضاف المرصد أن "قوات التحالف الدولي وعناصر جيش المغاوير انتشروا في محيط قاعدة التنف، تزامناً مع وصول معلومات عن استهداف مقر التنف بطائرات مسيرة، فيما أفرغ الفصيل المسلح المقر من الآليات لنقله إلى نقاط أخرى تم تجهيزها مع نقاط طبية متنقلة". المصدر: رويترز
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.