كشف الجيش الاسرائيلي عن ضبط عملية تهريب مخدرات من لبنان .
السبت ٢٣ أكتوبر ٢٠٢١
اعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي على حسابه عبر تويتر احباط محاولة تهريب على الحدود مع لبنان بعد ان تم رصد عدد من المشتبه فيهم مساء أمس بمنطقة مطلة، مشيرا الى ان القوات الاسرائيلية تمكنت من العثور على مسدسيْن و21 علبة محملة بنحو 9 كلغ من المخدرات بقيمة تقدر بنحو 350 ألف شيقل. وتابع:" قواتنا تحقق بطبيعة الجهات التي تقف وراء المحاولة وان تمت بمساعدة حزب الله الإرهابي". وهذه ليس المرة الأولى التي تعلن اسرائيل عن تهريب مخدرات عبر حدودها الشمالية وتسارع الى اتهام حزب الله بإغراق السوق الاسرائيلية بالمخدرات. وفي كل مرة يعلن الجانب الاسرائيلي عن " تهريبة" تقود الشرطة حملة اعتقالات في قرى الجليل، وفي جوانب القواعد العسكرية مثل قاعدة "بيرانيت" الواقعة مقابل بلدة بنت جبيل اللبنانية. وتطال اعتقالات السلطات الاسرائيلية شبابا فلسطينيين بتهمة تسويق المخدرات، ووصلت الاعتقالات الى صفوف الجيش الاسرائيلي. وتعترف السلطات الاسرائيلية أنّ شبكة " المخدرات اللبنانية الفلسطينية الاسرائيلية" يُحركها تجار لبنانيون لا يتخطون الخط الازرق لكنّهم ينقلون "بضائع المخدرات" بوسائل التهريب المعروفة عالميا. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت اتهمت حزب الله بمحاولة «إغراق إسرائيل بالمخدرات». وأضافت الصحيفة أنه منذ انتهاء حرب لبنان الثانية، في صيف عام 2006، تزايدت وتيرة عمليات تهريب المخدرات من لبنان إلى إسرائيل، حتى إنها أصبحت ظاهرة خطيرة، «إذ لم يعد الحديث عن تهريب حشيش، بل عن عشرات الكيلوغرامات من الهيرويين، وهو مخدر أخطر بكثير». وتتهم اسرائيل القيادي في حزب الله قيس عبيد بتنظيم عمليات الإغراق. وذكرت الصحافة الاسرائيلية سابقا أنّ عبيد، مواطن عربي من مدينة الطيبة، فرّ من إسرائيل وانضم لحزب الله وأصبح لاحقاً حلقة الوصل بين حزب الله وخلايا مسلحة في الأراضي الفلسطينية. وتتهمه اسرائيل بالوقوف وراء عملية اختطاف العقيد الإسرائيلي في الاحتياط، إلحنان تننباوم، إلى لبنان في عام 2000، الذي أطلق الحزب سراحه في عام 2004 في إطار صفقة تبادل أسرى. وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية إن عمليات تهريب كميات كبيرة من المخدرات الخطيرة لإسرائيل هي جزء من حرب حزب الله «لتسميم» المجتمع الإسرائيلي بأساليب " معادية متنوعة" وتجري عمليات تهريب المخدرات في الغالب في قرية الغجر التي قُسِّمَت بين إسرائيل ولبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب في أيار عام 2000.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.