اعتبر الرئيس نجيب ميقاتي أنّ ما أعلنه وزير الاعلام بشأن السعودية يعبّر عن رأيه الشخصي.
الأربعاء ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١
إستقبل الرئيس ميشال عون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قصر بعبدا. وأشار ميقاتي في تصريح أنه أكد خلال اللقاء على ان ما قاله وزير الإعلام جورج قرداحي عن دول الخليج يعبر عن رأيه الشخصي وليس رأي الحكومة ولا الرئيس عون"، مشددا على أننا "حريصون كل الحرص على أطيب العلاقات مع الدول العربية". وأكد أننا "لا ننأى بأنفسنا عن اي موقف عربي متضامن مع السعودية ودول الخليج، ونتطلع إلى اطيب العلاقات وأحسنها مع السعودية والدول العربية، والثوابت وردت في البيان الوزاري والرئيس عون طلب مني تأكيد موقفنا الواحد ان التصريح لا يمثل الحكومة بل تصريح نابع من رأي شخصي قبل تشكيلها". وعن تحقيقات الطيونة أردف: التحقيق يأخذ مجراه والحكومة ستجتمع قريباً.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.