بعد التشكيك في العقوبات الاميركية أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرج أنّ ادارته تنطلق في عقوباتها من معلومات " دقيقة ".
السبت ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١
أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرج أن “العقوبات الأميركية لا يتم نشرها بطريقة عشوائية من دون معلومات دقيقة وبحث عميق، فالأدلة موجودة في بيان على موقع وزارة الخزانة الأميركية باللغتين العربية والإنكليزية “. وأضاف أنّ “الشعب اللبناني الذي نزل إلى الشارع هو الذي طالب بمحاسبة هذا الفساد وعدم إحترام سيادة القانون وليس فقط المجتمع الدولي، والعقوبات هدفها التضامن مع اللبنانيين”. وأشار إلى أنه “بشكل عام الولايات المتحدة تحث الدول العربية وخاصة السعودية والإمارات والدول في المنطقة على التواصل مع الحكومة اللبنانية”. وختم: “الحكومة الأميركية تعمل مع المجتمع الدولي لتأمين الدعم للحكومة اللبنانية، ونحن ننتظر منها الشفافية والمحاسبة”.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.