دعا البطريرك الراعي المسؤولين الى لعدم الانجرار في لعبة الدول. موقف حاسم ينزع فتيل تفجير العلاقات اللبنانية - الخليجيّة.
الأحد ٣١ أكتوبر ٢٠٢١
كشف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، "أنّه قام في مطلع الأسبوع الماضي، بمبادرة وطنية، إذ لم يكن جائزاً أن نتفرج دون تحرك، فيما البحث عن حلول يعدّ من مسؤولية جميعاً، سيّما في ظل أخطار توقف الحكومة عن الاجتماع." وأشار، خلال عظة قداس الأحد، إلى "أننا بعدما رأينا غرابة الهجوم السياسي على القضاء، ورأينا بألم استمرار التدهور الاقتصادي والمعيشي وارتفاع نسبة الفقر إلى 75% من الشعب اللبناني، ونسبة البطالة فوق 35%، ورأينا شبابنا يهاجر وعائلاتنا تجوع، فدعونا كبار المسؤولين، لتحمل مسؤولياتهم، والتحرك الفعّال، ومعالجة الأحداث قبل وقوعها، ووضع حد للتدهور الاقتصادي والأمني، وهو ما لن يوفر أحداً". وأكد البطريرك الراعي، أن "أهم إنجاز يمكن للقوى السياسية القيام به، هو عدم الانجرار في لعبة الدول، إذ إن لبنان قام على مبدأ الشراكة والحياد، فيما الهم الأساسي يكمن في ضرورة احتكام الجميع إلى الدستور". واعتبر أن "ما يقوم به القضاء العدلي مطابق للدستور ويستحق الدّعم، ويجب أن يكمل القضاء تحقيقاته في قضية تفجير المرفأ من جهة، وقضية عين الرمانة من جهة أخرى، بعيداً عن أي مقايضة أو تسييس، فالقضاء حق وعدالة لصالح الجميع ولا يخلط بين القضايا، ولا شيء يعلو على حق شهداء وجرحى المرفأ". ولفت، إلى أن "هذه الحكومة التي انتظرناها لإنهاض لبنان وترميم علاقاته، تعثّرت بسبب التحقيق القضائي في انفجار المرفأ، فيما تأتي اليوم الأزمة مع السعودية ودول الخليج، وهي متعددة الأسباب ومتراكمة، ومن شأنها أن تسيء إلى لبنان ومصالح اللبنانيين، ولذلك نتطلع أن يتخذ رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، خطوة حاسمة تنزع فتيل تفجير العلاقات اللبنانية الخليجية، وهذه الخطوة هدفها الدفاع عن لبنان واللبنانيين في الداخل والخارج".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.