يبقى وزير الاعلام جورج القرداحي نجم " الشاشات " في بيروت والرياض.
السبت ٠٦ نوفمبر ٢٠٢١
أنطوان سلامه - لا تزال قضية الطلب السعودي "إقالة الوزير جورج القرداحي" تتفاعل في بيروت والرياض. وإذا كان حزب الله يقود معركة "عدم الإقالة " انطلاقا من أنّ القرداحي "كبش محرقة" و"إقالته" لا تحل المشكلة مع السعودية وعدد من دول الخليج ، فإنّ الحزب يصرّ على أنّ السعودية تتمترس خلف طلب الإقالة لتثبيت سياستها " العدائية" ضدّ الحزب. في المقلب الآخر،لا يحتاج حزب الله الى "قضية القرداحي" لكي يعلن "عداءه" للسعودية انطلاقا من خلفية مذهبية ، وارتباطات إقليمية، تحديدا التصاقه " العقائدي" مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. السؤال، ماذا دفع الى التصعيد؟ في السياق العام للعلاقة بين السعودية ولبنان أنّ هذه العلاقة ليست في أحسن أحوالها لأسباب عدة أهمها أنّ القيادة السعودية ترى هيمنة الحزب على القرار اللبناني، وبالتالي تحوّل الأرض اللبنانية الى أرض معادية، تنطلق منها الحملات الإعلامية والسياسية ضدّ المملكة، والأهم، أنّ معسكرات التدريب والتخطيط غير الخاضعة للسلطات اللبنانية الشرعية باتت مركزا لإعداد عمليات تطال السعودية وتهدد أمنها. جاء التصعيد السعودي في اللحظة التي تعثرّت فيها المفاوضات مع الإيرانيين بشأن وقف اطلاق نار في اليمن. أما حزب الله الذي يشنّ منذ مدة طويلة "حربا إعلامية وسياسية وميدانية" ضدّ السعودية فيتأثر بإيقاع هذه المفاوضات. ويبدو القرداحي في وسط الجبهتين " منتفخا" وهو انتفاخ يساهم فيه الجانبان. أصلا، كانت القيادة السعودية تستقبل القرداحي " كضيف" غيرعادي الى حين انقلب القرداحي على مصدر "رزقه". ويستغل حزب الله "القرداحي" في التصعيد ضدّ الرياض، وكأنه القضية الجوهرية، في حين أنّه في قياسات "المصالح الوطنية" لا ترتقي هذه القضية الى أيّ "مقدّس" أو " محرّم" طالما أنّ المنفعة العامة هي التي تتحكم في اتخاذ القرارات ، مع التذكير أنّ القرداحي في " نجوميته" كان مجرد " قارئ" أسمر"حلو" يطل على الشاشة ك"مقرئ" صاغ فريق إعداد برامجه "قواعد قراءته" وهذا الفريق "يقرئه"... ولم تتغيّر حالته حين قرّر خوض السياسة من خبرته الإعلامية في "القراءة الجيدة" لما هو مكتوب...
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.