احتل العلمانيون والقواتيون مراكز متقدمة في انتخابات طلاب الجامعة اليسوعية.
السبت ٠٦ نوفمبر ٢٠٢١
استعاد طلاب القوات اللبنانية السيطرة على " هوفلان-اليسوعية" في انتخابات طلاب جامعة القديس يوسف وبقي العلمانيون في صدارة المسيطرين على الكليات. واسترجعت القوات رئاسة الهيئة الطالبية فيها، حيث خاضت "القوات" الانتخابات منفردةً، حسب اعلانها، في وجه لائحة النادي العلماني من جهة بعد انسحاب التيار الوطني الحر وحلفائه. القوات تفاجئ: فازت "القوات اللبنانية" برئاسة كل من كليات ادارة الاعمال، الحقوق، الاتصالات المعالجة الفيزيائية والعلوم المخبرية. أما في باقي الكليات فسجّل حزب "القوات" تقدّمًا ملحوظًا هذا العام وحصد 49 مقعدًا بعد أن فاز بـ 24 مقعدًا في الانتخابات العام الماضي. وفي الكليات التي خاضت فيها "القوات" المعركة، نال تحالف "حزب الله" - "القومي السوري" - "التيار الوطني الحر" 5 مقاعد، و"الكتائب" مقعدين. أما النادي العلماني فنال 40 مقعدًا، والمجموعات المستقلة نالت 14 مقعدًا. وهنأ حزب "القوات اللبنانية" جميع الفائزين في هذه الانتخابات، وأكدّ أنه سيبقى على تعاون متواصل مع جميع الأفرقاء في المجالس الطالبية لما فيه خير الطلاب ومصلحتهم. النادي العلماني يتقدم أولا: أعلن النادي العلماني في الجامعة اليسوعية فوزه في الانتخابات بعد تأجيلها، كما أنّ لائحة "طالب" فازت بالرئاسة في 10 كليات من أصل 15 أي 98 مقعداً: كلية العلوم الاقتصادية، كلية الطب، كلية العلوم، معهد التعليم السينماتوغراف. وفاز النادي العلماني بالتزكية في 7 كليات: كلية العلوم والآداب الانسانية، مدرسة القابلات القانونيات، المعهد الأعلى لعلاج النطق، معهد العلاج الانشغالي، معهد العلوم الإنسانية، كلية علوم التمريض، المعهد اللبناني للمعلمين. التيار الوطني الحر: وصدر عن قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر"، البيان الآتي: "خاض التيار الوطني الحر الانتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف وحافظ خلالها على عدد الكليات التي نالها العام الماضي بحيث فاز التيار باربع كليات، في حين فازت المجموعات المستقلة هذا العام ايضاً بالعدد الاكبر من المقاعد والكليات. واللافت في انتخابات اليسوعية هذا العام كان خوض التيار للانتخابات منفرداً بوجه احزاب المنظومة الفاسدة التي قررت تكريس تواطؤ ثنائي الطيونة انتخابياً بحيث لبّت حركة امل نداء القوات في حرم الاشرفية "هوفلين" تأكيداً على تحالفهما السياسي الذي ما عاد خافيا على احد. كما يجدد قطاع الشباب اعتراضه على التصويت الالكتروني ويتمسك بملاحظات الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات LADE. وفي الختام، يهنئ قطاع الشباب في التيار الوطني الحر جميع الفائزين ويدعو جميع الاطراف المعنية للتعاون والعمل سوياً لتحقيق مصلحة الطلاب في ظل هذه الازمة غير المسبوقة التي ارخت بثقلها على شباب لبنان وقطاع التعليم". رد حركة أمل: ردت دائرة الطلاب في مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل، على بيان قطاع الشباب في التيار الوطني الحر، قائلةً، اَلشَّاهِدُ ٱلْأَمِينُ لَنْ يَكْذِبَ، وَٱلشَّاهِدُ ٱلزُّورُ يَتَفَوَّهُ بِٱلْأَكَاذِيبِ” (الإنجيل المقدّس-أمثال 14: 5)”. وأضافت في بيان، “للشهود الزّور في العهد الزّور الّذين لا يتفوّهون إلّا بالأكاذيب نقول انّ محاولاتكم الفاشلة لن تمحو هزيمتكم اليومَ في الانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية. نعم، جرت العادة أن تفوزوا بالانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية في حرم هوفلان – على سبيل المثال وليس الحصر – بفضل أصوات طلاب حركة أمل، الشاهد الأمين على نجاح اللائحة في العام الماضي، التي وللأسف شملتكم معنا”. وتابعت، “هذه السنة، يعلم الجميع أنّ حركة أمل قاطعت الانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية إقتراعا وترشيحا قبل مجزرة الطيونة بأسابيع لعدم رغبتنا في خوض تحالف مشؤوم معكم مرة أخرى هذه السنة إيماناً منّا بأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. خسارتكم هذا العام بتحقيق النصر – بدون أصوات حركة أمل- لا تعني أنّ أكاذيبكم ستبرّر فشلكم الطلابي الذي نشهده في كل الجامعات. مجددا، تدّعون الاكاذيب يا شهود الزّور لتبرّروا هزيمتكم في كل الانتخابات الطلابية”. بيان الجامعة: أعلنت الأمانة العامة في جامعة القديس يوسف في بيروت، في بيان، انتهاء الانتخابات الطالبية للعام الأكاديمي 2021-2022 في أحرامها الخمسة ومراكز الدروس الجامعية في المناطق "وقد جرت في أجواء إيجابية انعكست في نسبة الإقبال على المشاركة إذ بلغت 78.4%، وتمت باعتماد القانون النسبي الذي تعتمده الجامعة في انتخاباتها منذ سنوات". وأوضحت أن "الجامعة تعتمد التصويت الإلكتروني منذ سنوات، وهذه السنة ومراعاة للظروف الحالية، من اقتصادية وصحية، قررت اعتماد الاقتراع عن بعد، أي أن الطالب يقترع من منزله ولا ضرورة لحضوره إلى الجامعة". وأشارت الأمانة العامة في بيانها إلى "حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي جلسة فرز الأصوات الإلكترونية، وقد نوه بالمجهود الذي قامت به كل من دائرتي المعلوماتية والحياة الطلابية في الجامعة، للسهر على تأمين أفضل الظروف وأشدها أمانا للإتاحة أمام الطلاب ممارسة حقهم الديمقراطي، وأكد حرص الجامعة على تأمين أفضل الظروف لإجراء الانتخابات، وعلى حث الطلاب على عيش الديمقراطية وإيصال أصواتهم، كما الإصغاء إلى أصوات الآخرين. وهنأ الفائزين ودعا اللجان المنتخبة إلى ضرورة العمل المشترك وشجعهم على صياغة المشاريع والبرامج المبتكرة والخلاقة لما فيه خير العام". ولفتت الى أنه يمكن الاطلاع على أسماء الفائزين على الموقع الإلكتروني للجامعة.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.