أكدّ البطريرك الراعي أنّ بعض القضاة يعززون الشك بالقضاء بمشاركتهم في تعطيل التحقيق في انفجار المرفأ.
الأحد ٠٧ نوفمبر ٢٠٢١
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّه "مع تعطيل الحكومة يتعطّل عمل القضاء"، معتبراً أنّ "بعض القضاة يعزّزون الشك بالقضاء من خلال مشاركتهم في تعطيل التحقيق في تفجير المرفأ أو تعليقه أو زرع الشك في عمل المحقق العدلي". وأضاف في عظة قداس الأحد في الصرح البطريركي في بكركي والذي شارك فيه حشد كبير من عين الرمانة: "أمام ما نرى من تجاوزات قانونية نتساءل هل أصبح بعض القضاة عندنا غبّ الطلب لدى بعض المسؤولين والأحزاب؟ ولماذا الاستخفاف بدماء أكثر من 200 ضحية و6 آلاف جريح ودمار نصف بيروت وضواحيها وتشريد مئات من العائلات؟". وأشار الى أن “عين الرمانة" ليست عنوانَ حربٍ وتقاتل، بل عنوانَ تعايشٍ مع محيطِها على أساسِ من الشراكةِ والسلامِ والكرامة وحسنِ الجوار. منذ انتهاءِ الحربِ اللبنانيّةِ، وأبناءُ عين الرمانة سعداءُ بحسنِ الجوار مع بيئتهم القريبة بعيدًا عن الهيمنةِ والتوسّعِ والسلاح، وبدت أحياؤهم ملتقى جميعِ الطوائف. لكنّهم حافظواايضًا على روحِ الصمودِ وشجاعةِ الدفاعِ عن النفس. وإذ نترك للقضاء المستقل أن يأخذ مجراه في هذه الأحداثُ، ندعوه إلى أن يكون حياديًّا تجاه الجميع، ويراعي حقوقَ الموقوفين فيَتوفّر لهم حقُّ الاجتماعِ بمحاميهم ولقاءِ أهاليهم، وندعوه للإسراعِ في التحقيقِ والإفراجِ عن كلِّ من تثبتُ براءته. لا يجوزُ أنْ تَحصُلَ توقيفاتٌ وتُـمَدّدَ من دون مُسوّغٍ قانونيٍّ وقرينةٍ، إنّما فقط كُرمى لهذا الطرفِ أو ذاك. لا يوجد في القضاء إكراميّات بل توجد عدالةٌ ولا نطلب سواها". وشدّد الراعي على أن تكون الانتخابات في موعدها الدستوري، مشيراً إلى أنّ "الانتخابات ليست استحقاقاً روتينياً بل موعداً مع التغيير المنتظر من الشعب وحصولها حق وواجب في نظامنا الديمقراطي". وقال: "لو رفع المسؤولون في العالم قلوبهم بالصلاة لعملوا من أجل تعزيز الأخوة وإحلال السلام بين الشعوب، ونهنّئ الكاظمي بنجاته من الاغتيال ونرجو للعراق الاستقرار والأمان". وأشار الى أن “عين الرمانة ليست عنوان حرب وتقاتل إنما عيش مشترك مع محيطها ونترك للقضاء المستقل أن يأخذ مجراه وندعوه ليكون حيادياً”.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.