طالب النقيب ملحم خلف بتأمين حقوق الدفاع لأي في تحقيقات عين الرمانة موقوف في مكان احتجازه كأمر مقدس.
الإثنين ٠٨ نوفمبر ٢٠٢١
أعلن نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف، في بيان انه "في ضوء ما بلغنا، من بعض أهالي موقوفي قضية الطيونة - عين الرمانة ووكلائهم المحامين، أن الضابطة العسكرية، التي وضعت يدها على التحقيقات الأولية، قد خالفت بصورة صارخة الأصول الملزمة المنصوص عنها في المادة 47 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، المعدلة مؤخرا، تقدمنا بكتاب من النائب العام التمييزي بهذا الصدد، شددنا بموجبه، على أن المخالفات من منع محامي الموقوفين من مواجهة هؤلاء في مكان إحتجازهم للإطلاع على أوضاعهم وممارسة حق الدفاع عنهم في التحقيقات الأولية وفاقا لما هو منصوص عنه في المادة 47 أ.م.ج. المذكورة، تشكل جرائم يعاقب عليها القانون، وتبطل التحقيقات الأولية، وتعتبر تعديا على حقوق الموقوفين المصانة قانونا. وطلبنا بموجبه، إجراء كل التحقيقات اللازمة لضبط هذه الجرائم والمخالفات وتحديد مرتكبيها وإحالتهم أمام القضاء المختص، كما إعادة توجيه التعاميم الصارمة، للمراجع المختصة، بوجوب إحترام نص المادة 47 أ.م.ج. والإلتزام الكلي بمندرجاتها وعدم خرقها لأي سبب كان. فاتخذ حضرة النائب العام التمييزي قرارا، في 2021/11/8، بإحالة الأوراق الى النيابة العامة العسكرية لإجراء التحقيقات اللازمة والمقتضى القانوني المناسب". وقال: "نتابع هذه القضية عن كثب، وإن تأمين حقوق الدفاع كاملة لأي موقوف يبقى أمرا مقدسا، فلن نقبل بأي مخالفة لمندرجات المادة 47 أ.م.ج. ولا لأي نص قانوني آخر. وفي كل حال، إن لجنة من المحامين المتطوعين في نقابة المحامين في بيروت تسهر على حسن تطبيق هذا النص وتتدخل فور إبلاغها بأي مخالفة له".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.