شدد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وشيخ العقل سامي أبي المنى على صيغة التعايش.
الجمعة ١٢ نوفمبر ٢٠٢١
زار البطريرك مار بشارة بطرس الراعي دار الطائفة الدرزية في فردان لتقديم التهاني لشيخ العقل سامي أبي المنى ومن هناك قال: "جئنا لنؤكد عمق الصداقة والتعاون من أجل لبنان الذي ضحّينا جميعًا في سبيله"، وأضاف: "اليوم أكثر من أي وقت مضى لا بد من أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا الآخر ليسمع الشعب كلامًا آخر فالشعب يسمع لغة التخوين ونرى ىشعبنا يفتقر والدولة تتحلّل وكأنها من كرتون، ونحن نحمل هذه المسؤولية لنُسمع شعبنا كلمة رجاء وأمل للمستقبل ودورنا مخاطبة ضمائر المسؤولين. شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى قال من جهته: "ما بين المسيحيين والدروز عقد طويل الأمد من العيش المشترك وهي علاقة تاريخية لا يمكن أن تنقسم أو تنقطع ومعاً بنينا الجبل وأجرينا المصالحة من أجل لبنان الرسالة". أضاف أبي المنى: "مهمتنا ليست سياسية لكن علينا خلق جو ايجابي والدعوة الى الخير والمحبة". واكد ان لبنان من دون رسالته لا معنى له، فهو رسالة بالوطنية والانفتاح، مشددا على أننا حريصون على الدور الذي تقوم به بكركي وعلينا التعاون من أجل لبنان. ولفت الى ان هناك تجاذبات ومواضيع تشغل بالنا لكنها لن تشغلنا عن المحافظة على صيغة لبنان التي حصّنتها الطائفة والانفتاح على الدول الصديقة في الجوار.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.