انتشرت صورة لقاء بين رئيسي المخابرات السعودية والسورية في القاهرة.
السبت ١٣ نوفمبر ٢٠٢١
التقى رئيسا المخابرات السورية والسعودية، على هامش المنتدى العربي الاستخباراتي في مصر. ويأتي هذا اللقاء العلني بعد تسريبات عن سلسلة لقاءات سريّة ذات طابع أمني جمعت مسؤولين من البلدين. ولم يؤكد أيّ مصدر رسمي هذه المعلومات. وكانت صحيفة "غارديان" البريطانية، كشفت منتصف هذا العام،عن إن رئيس المخابرات السعودية اللواء خالد حميدان، زارالعاصمة السورية دمشق، التقى خلالها نائب رئيس النظام السوري للشؤون الأمنية علي المملوك. وتعتبر تلك الزيارة في حال صحتها، أول اجتماع من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد قبل عقد من الزمن. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي (طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية القضية) قوله، إنه "تم التخطيط للاجتماع منذ فترة، وشجعت تغيرات الأحداث على المستوى الإقليمي على بدء الانفتاح في العلاقات السورية السعودية". واعتبرت غارديان في تقرير نشرته في أيار الماضي أن "الاجتماع الذي عُقد في دمشق، بين حميدان والمملوك مقدمة لانفراجه وشيكة بين خصمين إقليميين كانا على خلاف طويل الأمد". ونقلت الغارديان عن مسؤولين في الرياض إن "تطبيع العلاقات مع دمشق قد يبدأ بعد فترة وجيزة... ويرى محللون أن "السعودية تعتزم إعادة فتح سفارتها لدى دمشق، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات بين البلدين، بعد أن أغلقتها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 عقب قرار صدر عن جامعة الدول العربية".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.