وعد الرئيس نجيب ميقاتي بدعوته مجلس الوزراء الى الانعقاد قريبا.
الجمعة ١٩ نوفمبر ٢٠٢١
اعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بعد لقائه رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر،ان "هناك حلا لكل شيء في لبنان وأبلغت رئيس الجمهورية اليوم أنني سأدعو مجلس الوزراء الى الإنعقاد قريبا لعودة الأمور الى طبيعتها". وقال: "دخلنا في تضخم كبير جدا نتيجة تراكم سنوات من الدعم وللصراحة تمنياتنا اليوم العودة الى سياسة الدعم ولكن لا قدرة لنا لذلك لأن الأموال غير متوافرة". وقال: "في موضوع الامن الاجتماعي سنبدأ في أول الشهر المقبل بتسجيل العائلات الأكثر حاجة، وهذه المبالغ مؤمنة من قبل البنك الدولي، والعملية ستكون الكترونية ولن يكون فيها أي تدخل بشري ولن نقبل أن يستفيد أحد على حساب آخر". واوضح ان العائلات التي تقطن على ارتفاع أكثر من 700 ستعطى 190 دولارا"، وقال: "نحن دولة مضيفة للاجئين ونحصر المبالغ التي نتكلفها والـworld food program ستخصص حصة للبنانيين مطلع العام القادم". واكد ان "هدفنا قدر المستطاع العودة بالبلاد الى الحالة الطبيعية، بالنسبة للتعليم وأساتذة الجامعة اللبنانية سيتوقفون عن الإضراب من أجل انطلاق العام الجامعي". وأعلن ميقاتي عن "نصف راتب إضافي عن شهر تشرين الثاني وكانون الأول سيتقاضاه العاملون في القطاع العام وفقا لوزير المال".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.