رأى المطران الياس عودة أنّ رأي الشعب لم يعد مسموعاً وصوته يشترى ويباع.
الأحد ٢١ نوفمبر ٢٠٢١
اعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده أنّ "اللبنانيّ أصبح يائساً مُستضعَفاً يُعاني الفقر والجوع والمرض ويستجدي الدواء والعلم، ولم يعد منشغلاً بحريته وكرامته وعنفوانه". وأشار عوده في عظة الأحد من كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت أنّ اللبنانيّ "إذا كــان شجاعاً وذا رأي حرّ، والحريّة عطيّة من الله، يُقمع ويُعنَّف ويُتنمَّر عليه، في زمن ساد فيه الفساد والحقد والقوة والبطش والإملاء والإقصاء وكلّ أنواع الظلم الاجتماعي، تساعدها وسائل التّواصل السريعة". وأضاف: "رأي شعبنا لم يعد مسموعاً عند من أولاهم الشعب ثقته، ومنحهم شرف تمثيله، وقد أصبح صوته مستهاناً به، يُشرى ويُباع أحياناً، لأنّ المتحكّمين بالشعب قاموا بتجويعه لتطويعه كما يشاؤون. آخر مسمار غُرِز في نعش المواطن هو رفع أَسعار الأدوية، فأصبح مستحيلاً على الفقير الذي يصيبه مرض أن يبقى على قيد الحياة، وإذا شاء الشّفاء، أُجبر على قرع أبواب المتحكّمين برقاب الشعب، فيعطى مقابل تقييد حريته وكَتْم صوته في الاستحقاق الانتخابيّ.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.