استبعد مطلعون أن تبدأ المفاوضات الجدية بين الحكومة وصندوق النقد الدولي قريبا.
الثلاثاء ٢٣ نوفمبر ٢٠٢١
المحرر الاقتصادي-يعكف نائب رئيس الحكومة الحالية سعادة الشامي على درس ملفاته المتعلقة بمفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي. ويحصر الشامي دراساته في حلقة ضيقة من أهل الاختصاص منطلقا من ملفات سابقة لم تكن بالمستوى المطلوب برأي فريق عمله والصندوق . ويشير مطلعون على ملف التفاوض بين حكومة ميقاتي والصندوق الى أنّ المسار لا يزال في بداياته، غير أنّ القيمين الدوليين على الملف ارتاحوا لبوادر عمل الشامي في مقاربته المختلفة. ويتخوف مطلعون على سير المفاوضات بين الحكومة والصندوق، وهي في بداياتها، أنّ الصندوق لا يزال يتمسك بالخطوات الإصلاحية كشرط لتقديم المساعدات الضرورية للإنعاش الاقتصادي، وهذا ما تتهرّب منه القيادات اللبنانية الفاعلة لكلفتها الباهظة على " المنتفعين والمحسوبين". وإذا كان البعض يرى أنّ المفاوضات الحقيقية لم تبدأ بعد بين الحكومة والصندوق وهي لا تزال في المربع التقني فقط، يعتقد مطلعون أنّ الصندوق سيماطل لما بعد إجراء الانتخابات النيابية. رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يسّوق أنّ المفاوضات الجدية ستبدأ السنة المقبلة ، في حين يربط مطلعون بين استئناف المفاوضات وبين نيل السلطة اللبنانية الثقة الخارجية التي وحدها تؤمّن الدعم الدولي المطلوب.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.