تناول رئيس التيار الوطني النائب جبران باسيل القضايا المطروحة حاليا في حديث صحافي.
السبت ٢٧ نوفمبر ٢٠٢١
أطلق رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل سلسلة مواقف ورسائل طالت الحلفاء كما الخصوم وموجها لهؤلاء رسائل مبطنة. وحول ملف التحقيق بانفجار المرفأ والمحقق العدلي القاضي طارق بيطار الذي فجر الحكومة قال باسيل، “هواجس التسييس مبنية على «وهم» فالموضوع يعالج بالقضاء وما يحصل من تعطيل للحكومة جريمة موصوفة لن نبقى ساكتين عنها فعلى الحكومة ان تجتمع والا ما «تكفّي احسن»، ناصحا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالدعوة لجلسة والمعترضين (الثنائي الشيعي ) بالحضور، باعتبار الا حل اتفق عليه بعد ولا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه، كما قال. ولم يخف باسيل عبر “الديار” انه في حال تمت الدعوة لجلسة عامة لمجلس النواب حسب الاصول لاحالة ملف محاكمة الرؤساء والوزراء والنواب امام المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء او لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية، فالتكتل يحضرها ولو انه لم يبدل الموقف من انه ضد الفكرة اي ضد التصويت «مع»، علما ان المسالة في حال تمت الدعوة فستناقش داخل التكتل ورداً على سؤال حول استقالة ميقاتي، قال، “لا أعرف ماذا سيفعل ، لكنني أنصح بعدم السكوت لا منه ولا من رئيس الجمهورية، ولا من الوزراء في ظل هذا الوضع، وأنصح ميقاتي بعقد جلسة لمجلس الوزراء كما أنصح الذين يرفضون الحضور بأن يحضروا، لان هذا الامر لا يعد تراجعاً عن موقف، وللحقيقة والامانة فأنا لم اسمع الفريق المعترض قال انه لن يحضر مجلس الوزراء <إلا اذا»، وما حصل من اشكال في مجلس الوزراء أدى الى تعطيل جلساته، ومن الضروري أن نصل إلى سيناريو عقد جلسة اذ لا يجوز الربط بين جلسات المجلس، فلينعقد ويكمل المسار السابق. فانا مع عدم استنسابية في الملف، ومع أن يكمل القاضي البيطار تحقيقاته ومع أي اجراء قضائي ونيابي بحسب الأصول والقانون يجب أن يعمل به. كما اننا لا نمنع أحداً من حقه في الاعتراض، لأنه حقه، لكن يجب على مجلس الوزراء اكمال مساره، والمسار القضائي والنيابي المؤسساتي بخصوص انفجار المرفأ يجب أن يستمر. لا حل نضج بعد ولتجتمع الحكومة!. وعن الاتهامات بتدخل العهد اما عبره او عبر مستشار رئيس الجمهورية سليم جريصاتي بمجريات التحقيق والقضاء بعدما كان الرئيس بري غمز من قناة «قضاء السلطة» ، فيرد سريعا باسيل موجها رسالة واضحة لرئيس مجلس النواب مفادها، “تدخلنا بالتحقيق «وهم خرافي واذا في حدا ماسك القضاء هو صاحب الاتهام”. وفي اطار الحديث عن العهد ورئيس مجلس النواب نبيه بري، تطرقنا لما كان قاله سابقا رئيس مجلس النواب من “انه يبدو ان جهنم ليست بحاجة لمأمور احراج”، قال، “لكن الحرائق التي تؤدي لجهنم بحاجة لمأموري احراج”. ورفض رئيس “التيار” الحديث بحق وزير الاعلام جورج قرداحي الذي يعتبره «صديقا» وعنده من الكرامة والحس الوطني ما يكفي، لكنه يعلق على ما كان اعلنه الوزير المعني عبر الديار سابقا من انه يتمنى لو كان موقف باسيل مشرفا كما موقف رئيس الجمهورية بالقول: «ما سيقوم به او يفكر بالقيام به قرداحي سيظهر ان موقفي كان مشرفا تجاهه،معتبرا ان ما تطلبه السعودية هو مواجهة حزب الله وهذا ما لن يحصل لان الواقع اللبناني والتوازنات تمنع حصول هكذا سيناريو ، ليعلق ردا على سؤال على كلام فرنجية من بكركي حول رفضه وضع قرداحي استقالته بعهدة رئيس الجمهورية كي لا يبيعها الرئيس للسعودية، بالقول : اذا ما فهم بعد فرنجية ان السعودية لن تشتري من احد شيئا بلبنان فمشكلة”. وعن العلاقة مع حزب الله، أردف باسيل، “أنا أقبل بأن اتعاقب بسبب علاقتي مع حزب الله، لكن الاكيد ان الاميركيين لم يتحدثوا معي إلا في هذه العلاقة، ولم يأتوا على ذكر كلمة فساد طوال الساعات الطويلة التي اجتمعنا فيها”. وحول موضوع الترشيحات والانتخابات الداخلية في التيار تمهيدا لاختيار المرشحين اعتبر باسيل أن “ما بيحق ليلي خسر او مش عاجبتو النتيجة انو يعترض اما عمن لم يترشح ولديه قوة شعبية لا يستهان بها كالنائب الياس بوصعب، مؤكداً الا خلاف مع بوصعب، لكن مشكلة معه وهو لديه اعتبارات نتفهمها لكن القرار النهائي يعود له وحده. وفي ملف تصويت المنتشرين، اعتبر انه تحقق بفصل الجهد الذي قام به، وهذا الجهد هدف كي يكون هناك نواب للانتشار، وهو لا يدخل ضمن اية حسابات اخرى، في الانتخابات الماضية قالوا الامر ذاته ، لكننا بالمحصلة حصدنا أكثرية الأصوات بالخارج. وعن زيارته إلى سوريا، كشف باسيل عن انه “ولو لم تحصل انتفاضة 17 تشرين كنت سأذهب الى سوريا، ولم اتوقف يوما عن العمل على هذا الموضوع لكن الزيارة ستحصل عندما تكون الظروف مؤاتية لمصلحة لبنان وسوريا”. واعتبر أن حزب الله يتحمل جزءاً من افشال العهد، وختلف مع “الحزب” في أمور عدة، و”نقولها علنا ولا نخجل بذلك، لكن لن نذهب الى فتنة داخلية تصب في مصلحة اسرائيل والارهاب في المنطقة، ولصالح سياسات دول لا تريد مصلحة لبنان”.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.