اعتبر النائب السابق فارس سعيد أنّ لبنان يعاني من الاحتلال الايراني ويجب مقاومته وذلك عشية مواجهته القضاء في دعوى رفعها ضدّه حزب الله.
الأحد ٠٥ ديسمبر ٢٠٢١
رأى النائب السابق فارس سعيد أنّ "الأمير محمد بن سلمان "ربح" وتحوّل إلى شخصيّة عربيّة غير قابلة للتجاوز من دوائر القرار الخارجية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يخوض استحقاقاً رئاسياً مقبلاً "ربح" أيضاً"، مشيراً إلى أنّ "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لا يملك القدرة على التأثير على "حزب الله" الذي يريد تشليح المحقق العدلي القاضي طارق البيطار صلاحياته وهذه الحكومة أسيرة وعاجزة". ولفت، في حديث ل"أم تي في"، إلى أنّ "السيّد حسن نصرالله "أمر" بتنفيذ ما يُريد في ملف انفجار المرفأ أو تعطيل الحكومة ومُهمّة القاضي البيطار توصّل إلى الإمساك برأس خيط في هذا الملف ولهذا السبب أصبح مستهدفاً بالحصار"، قائلاً: "مَن لا يرى إحتلالاً إيرانياً في لبنان فهو "أو مصلحة أو غباء" و سلاح "حزب الله" في البلد أصبح احتلالاً ولم يعد وجوداً وأنا أنتمي إلى الفئة التي تريد مقاومة الإحتلال الإيراني". وقال: "تيار المستقبل" في حالة هي الأسوأ منذ تأسيسه حتّى اليوم والكنيسة المارونيّة "خرجت من غرفة الإنتظار" أمام "حزب الله" والحلّ إعادة تكوين وحدة داخلية عابرة للطوائف قادرة على الحوار مع الفريق الشيعي". وشدّد سعيد على أنّه "لرئيس "الحزب الإشتراكي" وليد جنبلاط الفضل الكبير في الإنضمام إلى الفريق الذي طالب بخروج الجيش السوري من لبنان و"حزب الله" يعيش في ظلّ أمرة إيرانيّة ومَن يموت من صفوفه يفقد حياته بقرار إيراني"، مضيفاً: "هناك Gala Gala يحصل من قبل "حزب الله" وقادرون على رفع الإحتلال الإيراني شرط أن يكون ذلك مسؤولية وطنية مشتركة" وأردف: "أنا "ماروني 24 قيراط" وذلك لا يتعارض مع لبنانيّتي ولسنا في أزمة نظام بل في أزمة إدارة وتعطيل نظام وعند رفع الإحتلال الإيراني نصبح قادرين على تطوير النظام"، قائلاً: "حزب الله" قاد عمليّة إجهاض ثورة 17 تشرين وهناك سبب ماروني لاستقالة رئيس الجمهورية ميشال عون لأّننا لا نريد أن يأتي اليوم الذي يُقال لي إنّ الموارنة غطّوا الإحتلال الإيراني للبنان وبقاء ميشال عون في قصر بعبدا خطر على الصيغة والموارنة والدستور". واعتبر سعيد أنّ "القوات اللبنانية" لم تضع حتّى اليوم خارطة طريق عمليّة لإسقاط ميشال عون وإذا استقال أو أُقيل عون قبل يوم واحد من نهاية عهده نكون قد حقّقنا مكسباً"، متابعاً: "لن أخاف من "حزب الله" ولا من جميع مَن سيحشدهم يوم الإثنين أمام قصر العدل وقد أتّجه إلى رفع دعوى قضائيّة بحقّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله شخصياً". وأعلن أنّه "سيمثل أمام قاضي التحقيق في الدعوى المقامة ضدّي من قبل "حزب الله"، قائلاً: "إذا كنتُ فعلاً سأشعل فتنة أهليّة فليقم بتوقيفي". أمّا عن الإنتخابات، فرأى أنّ "إنتخاب نائب من "حزب الله" في دائرة كسروان - جبيل يغيّر معالم المنطقة والهوى الشعبي للكسروانيين والجبيليين ضدّ هذا الحزب وسنخوض هذه المعركة المفصليّة لمنع وصول نائب منه إلى منطقتنا"، مردفاً: "حتّى اليوم أنا مرشّح "لوحدي" في دائرة كسروان - جبيل و"قبل الغطاس ما في إنتخابات".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.