بعدما باشر عمله،طالب القاضي طارق بيطار من قوى الامن الداخلي توقيف الوزير السابق علي حسن خليل للاستجواب في قضية المرفأ.
الجمعة ١٠ ديسمبر ٢٠٢١
طلب قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت من قوات الأمن تنفيذ مذكرة توقيف أصدرها قبل نحو شهرين بحق الوزير السابق علي حسم خليل . وقال مصدر قضائي كبير لرويترز إن القاضي طارق بيطار طلب من قوات الأمن، عبر النيابة العامة، تنفيذ مذكرة التوقيف بحق وزير المالية السابق علي حسن خليل وإلا ستتم ملاحقة قوات الأمن نفسها قضائيا بتهمة تحدي الأوامر القضائية. ووُجهت اتهامات لعدد من كبار السياسيين والمسؤولين الأمنيين الحاليين والسابقين فيما يتعلق بالانفجار، لكنهم رفضوا أن يستجوبهم بيطار قائلين إنه لا يملك الصلاحية لذلك وإنه غير محايد. وتعطل التحقيق مرارا بسبب دعاوى رفعها مشتبه بهم يطالبون بعزله. واستؤنف التحقيق هذا الأسبوع بعد تعليقه لأكثر من شهر. وأصدر بيطار مذكرة توقيف بحق خليل في 12 أكتوبر تشرين الأول بعد أن تخلف خليل، عضو البرلمان الحالي، عن حضور استجواب. وفي اليوم نفسه، طالب وزراء موالون لجماعة حزب الله وحركة أمل، التي ينتمي إليها خليل، بإقالة بيطار خلال جلسة لمجلس الوزراء، ونظمت الجماعتان احتجاجا في 14 أكتوبر تشرين الأول في بيروت ضد بيطار تحول إلى أعمال عنف واشتباكات مسلحة. ولم يجتمع مجلس الوزراء منذ ذلك الحين. وما زال خليل، الذراع اليمنى لرئيس مجلس النواب اللبناني، طليقا وشارك في الحياة العامة، بما في ذلك حضور جلسة برلمانية يوم الثلاثاء. وقال وزير الداخلية بسام مولوي الذي يشرف على قوى الأمن الداخلي لرويترز إنه لم يتسلم بعد طلب بيطار رسميا. ولم يذكر المزيد من التفاصيل. ولم يرد مولوي في وقت سابق على سؤال من رويترز عن سبب عدم تنفيذ قوات الأمن تحت قيادته لمذكرة التوقيف. وذكرت قوى الأمن الداخلي في الثامن تشرين الثاني أنها طلبت من القضاء توضيح ما إذا كان يمكن اعتقال خليل أثناء انعقاد مجلس النواب بسبب مادة دستورية تحدد متى يمكن اعتقال النواب أثناء انعقاد المجلس، مثلما عليه الوضع حاليا.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.