يجتمع القادة في الخليج في قمة وصفها المراقبون بقمة مواجهة التحديات الاقليمية والدولية والمحلية.
الثلاثاء ١٤ ديسمبر ٢٠٢١
المحرر الديبلوماسي-تنعقد في الرياض القمة الخليجية الـ42 برئاسة المملكة العربية السعودية، وحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أو من يمثلهم، لبحث تعزيز التعاون المشترك، ومواجهة التحديات. تركز القمة على تعزيز نتائج «قمة العلا»، في مقدمتها أهمية التنفيذ الكامل والدقيق لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته 36 في ديسمبر (كانون الأول) 2015 وفق جدول زمني محدد ومتابعة دقيقة، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسية خارجية موحدة. ووضعت السعودية لمساتها على هذه القمة بعدما جال ولي العهد السعودي خليجيا، وسيجمع البيان الختامي للقمة مضامين البيانات التي صدرت في ختام محادثاته في الدول التي زارها، لجهة العلاقات الاقليمية، والملف الايراني امتدادا الى لبنان. الحركة الديبلوماسية الناشطة: وتتزامن هذه القمة مع حركة ديبلوماسية غير مسبوقة في المنطقة، اماراتيا باتجاه طهران، وتركيا باتجاه الامارات العربية، واسرائيليا في توسع باتجاه الجزيرة العربية، والمحادثات الأمنية التي جرت في الاردن بين وفدين سعودي وايراني. السعودية ايران:الحوار الأمني التقني وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن السعودية وإيران عقدتا جلسة حوار أمني في عمان على مستوى الخبراء تناولت إجراءات بناء الثقة بين القوتين الإقليميتين. وقال دبلوماسي إيراني بارز لرويترز إن المحادثات، التي قالت الوكالة إن المعهد العربي لدراسات الأمن استضافها، لم يحضرها أي مسؤول إيراني. وأضاف الدبلوماسي "ما عُقد في عمان ليس اجتماعا رسميا. لكن بالطبع مثل هذه الاجتماعات بين الأكاديميين مفيدة في تحقيق فهم أكبر للحقائق بين الجارتين". ولم يرد تعليق بعد من السعودية على الحوار الأمني في عمان. وبدأت الرياض وطهران محادثات مباشرة هذا العام وعقدتا ثلاث دورات في العراق. القلق الايراني: التوسع الاسرائيلي ونددت إيران بزيارة رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت إلى دولة الإمارات العربية يوم الاثنين معتبرة أنها تضر أمن ومصالح المنطقة والعالم الإسلامي. وقال سعيد خطيب زادة المتحدث باسم وزارة الخارجية، في إشارة إلى زيارة رئيس وزراء النظام الصهيوني إلى الإمارات، إن مثل تلك الأعمال تخرب أمن المنطقة وتتعارض مع مصالح الأمة الإسلامية وشعب المنطقة والدول العربية". وأعلنت الإمارات وإسرائيل في بيان مشترك عزمهما إنشاء صندوق مشترك للبحث والتطوير. تركيا على الخط: وكشفت وزارة الخارجية التركية أن الوزير مولود جاويش أوغلو يزور الإمارات العربية المتحدة لبحث العلاقات الثنائية وإجراء محادثات مع رجال أعمال أتراك في دبي، في الوقت الذي يكثف فيه البلدان جهودهما الدبلوماسية لإصلاح العلاقات المتوترة. ووقعت أنقرة وأبوظبي عدة اتفاقات وصفقات خلال محادثات في أنقرة الشهر الماضي، بينما يعمل البلدان على إصلاح العلاقات بعد خصومة على مدى سنوات، في خطوة قال الرئيس رجب طيب أردوغان إنها تمهد "لحقبة جديدة".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.