حدّد وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار الأول من آذار موعد بدء دفع مستحقات البطاقة التمويلية بالعملة الأجنبية .
الأربعاء ١٥ ديسمبر ٢٠٢١
كشف وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار عن أن الأول من آذار سيكون موعد بدء دفع مستحقات البطاقة التمويلية بالعملة الأجنبية على أن يتم ذلك بمفعول رجعي عن شهري كانون الثاني وشباط. وفي حديث الى "صوت كل لبنان"، شدد حجار على ضرورة الإسراع في عقد جلسة لمجلس الوزراء لاتخاذ القرارات المناسبة بعد أن أصبح الحد الأدنى في لبنان يوازي ال 23 دولارا وبات كل اللبنانيين فقراء. وأضاف حجار: لو الأمر يعود لي لعمدت الى توسعة مروحة المستفيدين من البطاقة الا أن المشكلة تكمن في الأموال، إذ ولغاية هذه اللحظة لم نتوصل بعد الى الاتفاق النهائي بالنسبة للمال رغم كل البوادر الإيجابية التي تشير الى رفع المنح للبنان أو إمكانية أخذ قروض ميسّرة لدعم الشعب اللبناني. من جهة أخرى، رأى حجار أن التحليق المستمر لسعر صرف الدولار أمرٌ غير مبرر معتبرا أن تصرفات بعض المسؤولين الماليين في هذا الصدد غير مبررة أيضاً.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.