لايزال سقوط طعن التيار الوطني الحر في تعديلات قانون الانتخاب يتفاعل سياسيا خصوصا بعد تصعيد النائب جبران باسيل ضدّ الثنائي الشيعي.
الأربعاء ٢٢ ديسمبر ٢٠٢١
المحرر السياسي- هل بدأ التيار الوطني الحر النزول عن رأس السلم بعدما هاجم رئيسه جبران باسيل مباشرة حزب الله عبر تسمية " الثنائي الشيعي" الذي اتهمه بنسف الطعن في تعديلات قاون الانتخاب؟ توعد النائب جبران باسيل «الثنائي الشيعي»، بالاسم، وضمناً حليفه الاستراتيجي حزب الله، بأنّه ستكون لإسقاط طعنه في المجلس الدستوري "مترتبات سياسية" من دون أي توضيح أو آلية تنفيذ التهديد. رئيس مجلس النواب نبيه بري، أو رأس الحربة في مواجهة التيار الوطني الحر، سرّب، على الحامي، ردّه على باسيل بالقول "لا تعليق ،القرار صدر ولازم نلتزم فيه" وأوضح "لا تعليق أش ما حكى". ولم تمر ساعات على "انقلاب" باسيل حتى أرسل عضو تكتل لبنان القوي النائب ماريو عون أولى إشارات التهدئة بالقول إن "ما حصل "خلخل" العلاقة إلى حدّ ما مع حزب الله ولكن يمكن حلّ الأمور ونحن لا نبحث عن خلافات بل عن تفاهمات". وقال :إن "ما يحصل حالياً بالنسبة لعلاقتنا مع حزب الله يطرح علامات استفهام كثيرة حول هذا التحالف الذي هو استراتيجي ولكن هناك خلافات سياسية مرتبطة بملفات داخلية". أضاف: "يمكن البناء على ما حصل للمرحلة المقبلة لعدم الذهاب نحو تأزم سياسي أكثر والقوى الأخرى تريد رأس العهد وهذا الأمر بات معروفاً". وتابع, "هناك خلفيات عدائية ضدّ "التيار" ويجب أن نحاول سوية حلّ الإشكال مع حزب الله في المرحلة المقبلة ونحن لا نستجدي أي شيء من أي فريق ولدينا مواقفنا الثابتة بالنسبة للعلاقة مع حزب الله".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.