نفى التيار التيار الوطني الحر التواصل مع صفا لتطيير الإنتخابات.
الإثنين ٠٣ يناير ٢٠٢٢
نفت اللّجنة المركزيّة للإعلام والتّواصل في التيار الوطني الحر التواصل أو حتّى جسّ النبض بين رئيس "التيّار" النائب جبران باسيل ومسؤول وحدة الارتباط في "حزب الله وفيق صفا يتعلّق بتطيير الإنتخابات النيابية. وأوضحت في بيان، ردًّا على أحد المقالات، على أنّه "في ما خصّ رغبة "التيّار" في التّمديد، فإنّ "موقفه مبدئي وواضح في هذا المجال، وهو كان المعارض الوحيد للتّمديد، واعتبر اللّجوء إلى ذلك مخالفة دستوريّة خطيرة تهدّد روح الديمقراطيّة، فكيف الحال اليوم والانتخابات حاجة ومطلب داخلي وخارجي؟". وأعربت اللّجنة عن أسفها لما "وصلت إليه حال بعض الإعلام من ارتهان مطلق للمال، وأداة اغتيال سياسي ومعنوي، في خروجٍ مدوٍّ عن المبادئ السّامية للصّحافة، الّتي تتمثّل بالتزام سقف الحقيقة والموضوعيّة، بعيدًا من دسّ الافتراءات والتّلفيقات الرّخيصة".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.