تتجه تسوية مرحلية الى انعقاد الحكومة في مقابل عقد دورة استثنائية لمجلس النواب.
الخميس ٠٦ يناير ٢٠٢٢
المحرر السياسي-خرق الاتصال الهاتفي بين جبهتي رؤساء "السلطتين التشريعية والتنفيذية" الجمود السياسي. نجح الرئيس نجيب ميقاتي في تأمين هذا الاتصال من قصر بعبدا وعين التينة خلال اجتماعه أمس برئيس الجمهورية جرى التداول خلاله بفتح دورة استثنائية لمجلس النواب. وفي حين سوّقت أطراف الاتصال ومكوّناتها السياسية أن لا " مقايضة" أو "صفقة" توجها اتصال " الترويكا" الا أنّ معلومات متداولة تشير الى أنّ باب اجتماعات الحكومة سيفتح قريبا من زاوية "ضرورة" اصدار الموازنة لأهميتها في مفاضات صندوق النقد الدولي. وتأرجحت المعلومات بين أنّ ما حصل هو تسوية وبين من توقع صفقة متكاملة تتناول التحقيق في انفجار المرفأ وصولا الى إعادة النظر في انتخاب المغتربين. لكنّ الأكيد أنّ الرئيس بري حصل، في فتح الدورة الاستثنائية على "حصانة" للنواب المدعوين "للتحقيق" مع فتح الدورة حتى موعد بدء العقد العادي في آذار المقبل. وهذه المدة كافية لالتقاط الأنفاس ومعالجة قضية القاضي بيطار علي نار هادئة ووفق سياسة " الخطوة خطوة". ومن بوادر رضى الرئيس بري، ترحيب عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ب"الانفراج" من خلال فتح الدورة الاستثنائية. السؤال، ما الذي أرضى رئيسي الجمهورية والحكومة؟
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.