اتهم بطريرك القدس للروم الأرثوذكس متطرفين إسرائيليين يتهديد الوجود المسيحي في القدس.
الإثنين ١٠ يناير ٢٠٢٢
اتهم بطريرك القدس للروم الأرثوذكس في القدس ثيوفيلوس الثالث جماعات إسرائيلية متطرفة بتهديد وجود المسيحيين في البلدة القديمة. في عمود نُشر في صحيفة تايمز أوف لندن يوم السبت، قال البطريرك إنه يعتقد أن الهدف هو إخراج المجتمع المسيحي من البلدة القديمة في القدس التي تضم مواقع مقدسة لليهودي والمسيحيين والمسلمين. وكتب البطريرك في المقال الذي نُشر بعد يوم من الاحتفال بعيد الميلاد المجيد للروم الأرثوذكس "وجودنا في القدس مهدد". وذكر "كنائسنا مهددة من جماعات إسرائيلية متطرفة... وعلى أيدي هؤلاء المتطرفين الصهاينة يعاني المجتمع المسيحي في القدس كثيرا". وأضاف "إخواننا وأخواتنا ضحايا لجرائم الكراهية. وتتعرض كنائسنا بانتظام للتدنيس والتخريب. ويتعرض رجال الدين لدينا للترهيب المتكرر". وفي حين لم يدخل في تفاصيل اتهاماته،استطرد البطريرك ثيوفيلوس في "عموده" أن المتطرفين الذين انتقدهم "لا يمثلون دولة إسرائيل أو الشعب اليهودي"، ودعا إلى أن تظل القدس "مجتمعا" متنوعا يشمل المنتمين لليهودية والمسيحية والإسلام. وبإشارته إلى أن المتطرفين إسرائيليون، جاء انتقاد البطريرك أشد من الانتقاد الصادر في بيان جماعي عن رؤساء الكنائس الأخرى في القدس قبل عيد الميلاد. وتحدث بيانهم عن "هجمات متكررة ومستمرة من مجموعات متطرفة هامشية" لكنه لم يصل إلى حد تعريفهم على أنهم إسرائيليون. وذكر تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، نُشر العام الماضي عن الحرية الدينية في أنحاء العالم، أن رجال الدين والزوار المسيحيين استمروا في الإبلاغ عن تعرضهم لمضايقات وبصق من يهود متطرفين في القدس. وسجلت جماعات كنسية وقوع هجمات تخريب في المواقع الدينية في البلدة القديمة. وقال مسؤول إسرائيلي يوم الأحد إن الواقع على الأرض بالنسبة للمسيحيين يختلف تماما عن الواقع الذي وصفه البطريرك، مستشهدا ببيان سابق صدر عن وزارة الخارجية الاسرائيلية يدحض مزاعم سابقة لقادة الكنيسة. وكانت وزارة الخارجية الاسرائيلية (22 كانون الأول) أعلنت ردا علي بيانات كنسية : "منذ يوم تأسيسها، تلتزم دولة إسرائيل بحرية الدين والعبادة لجميع الأديان، بالإضافة إلى ضمان حرية دخول الأماكن المقدسة". وأضاف البيان "بيان قادة الكنائس في القدس مثير للغضب بشكل خاص بالنظر إلى صمتهم إزاء محنة العديد من الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط التي تعاني من التمييز والاضطهاد". المصدر: وكالة رويترز
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.